“القليل من العلم يورث الإلحاد … و الكثير منه يورث الإيمان …”
“مركبك إلى الله هى سجادة صلاتك .. بقعة الأمان الوحيدة فى هذه الأرض الخراب هى سجادة الصلاة .. طوق النجاة هو العلم و الإيمان و مكارم الأخلاق ،،،”
“إن الإيمان يحتاج إلى حاسة في الإنسان غير العلم بالشيء الذي هو موضوع الإيمان, وقد تتسوى نفسان في العلم بحقائق الكون كله ولا تتساويان بعد ذلك في طبيعة الإيمان . لأن الإنسان لا يؤمن على قدر عمله و إنما يؤمن على قدر شعوره بما يعتقد و مجاوبته النفسية لموضوع الاعتقاد, وطبيعة الاعتقاد في هذه الخصلة مقاربة لطبيعة الإعجاب بالجمال أو لطبيعة التذوق و التقدير للفنون. فإذا وقف اثنان أمام صورة واحدة يعلمان كل شيء عنها و عن صاحبها وعن أدواتها و ألوانها و تاريخيها لم يكن شرطاً لزاماً أن تساويا في الإعجاب بها و الشعور بمحاسنها كما يتساويان في العلم بكل مجهول عنها .”
“الإيمان شجرة ثابتة في أرض القلب و العلم هو الأصول و العروق لتلك الشجرة و العبادة هي فروع تلك الشجرة و ثمرة هذه الشجرة هي... الأخلاق. يقول النبي: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”
“وتوبة أحيا مـن فتـاة حييـه *** وأجرأ من ليث بخفـان خـادرونعم الفتى إن كان توبة فاجـراً *** وفوق الفتى إن كان ليس بفاجرفتى ينهل الحاجات ثـم يعلهـا *** فيطلعها عنـه ثنايـا المصـادركأن فتى الفتيان توبة لـم ينـخ *** قلائص يفحصن الحصى بالكراكر”