“في تاريخنا كانت قصة زواج إسماعيل عليه السلام من جرهم هي الانطلاقة الأولى لمفخرة العرب الكبرى, حيث كان تزاوجا حضاريا بين الدين واللغة وبين المجد الروحاني والعرق العربي , وتمت مزاوجة تاريخية بين الحسب والنسب وأكتسب اللغة والأمة بانضوائها تحت مظلة الدين الحنفي التوحيدي, اكتسبت أكبر وأقوى معانيها, وهو الذي تولدت عنه ثلاثية المجد والسلطة والتنافس”
“إنه لا يخشى على الإيمان من الصدق مهما كان وإنما يخشى عليه من النفاق والإدعاء والحديث عنه بلا فضيلة سلوكية ونفسية.إنه حينئد لا يعني غير مقاومة فضائل الدين تحت شعار الدين .”
“فهمت ان المواطن العربي يقرن بين الأملاك العامة والسلطة,وهو نفسيا في لاوعيه على الأقل ينتقم سلبيا من السلطة القمعية فيدمر وطنه بانتقامه.”
“وأي إفساد أكبر من إفساد مَن أهمل هداية العقل وهداية الدين، وقطَع الصلة بين المقدمات والنتائج، وبين المطالب والأدلة والبراهين؟! مَن كان هذا شأنه فهو فاسد في نفسه، ووجوده في الأرض مُفسد لأهلها، لأن شره يتعدى كالأجرب يعدي السليم.”
“و ينتشر اللواط أيضا بين الرهبان الذين ينقطعون لعبادة ربهم في الأديرة المنعزلة. وهو ينتشر كذلك بين رجال الدين الذين يعيشون في مراكز دينية تتحجب المرأة فيها أو يقُّل وجودها. وقد نجت بعض المراكز الدينية في إيران من هذه العادة لشيوع زواج المتعة فيها، فرجل الدين هناك يشبع شهوته عن طريق المتعة، وبذلك يقل تطلعه نحو الغلمان”
“العنصر الجوهرى في الدين التسلطى هو الاستسلام لقوة تعلو على الانسان , والفضيلة الأساسية في هذا النمط من الدين هي الطاعة, والخطيئة الكبرى هي العصيان .”