“في مرحلة ما من هشاشة نسميها نضجا لا نكون متفائلين ولا متشائمينأقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهرودربنا الشعور على التفكير الهادئ قبل البوحوإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منا ومن الحقيقةنسأل كم ارتكبنا من الأخطاء ، وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرينلسنا متأكدين من صواب الريحفماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرينحتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمينلا متفائلين ولا متشائمين ، لكن متأخرين”
“في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيهانضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين .أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسميةالأشياء بأضدادها , من فرط ما التبسعلينا الأمر بين الشكل والجوهر, ودرَّبناالشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح .للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلىالجرح . وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَيننحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنامن الأخطاء ؟ وهل وصلنا إلى الحكمةمتأخرين . لسنا متأكدين من صوابالريح , فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّشيء متأخرين , حتى لو كان هنالكمن ينظرنا على سفح الجبل , ويدعوناإلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين ...لا متفائلين ولا متشائمين , لكن متأخرين !”
“أقلعنا عن الشغف و الحنين و عن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل و الجوهر، و دربنا الشعور على التفكير الهاديء قبل البوح.”
“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديَّ ومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري، من مراياي من قمري، من خزانة عمري ومن سهري، من ثيابي ومن خفري؟ إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين تُشعل في أُذنيَّ البراري، تحملني موجتين وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم تتركني في طريق الهواء إليك حرامٌ... حرامُ ”
“عن اللا شيءهو اللا شيء يأخذنا إلى لا شيء ,حدَّقنا إلى اللاشيء بحثاً عن معانيه ...فجرَّدنا من اللاشيء شيءٌ يشبه اللاشيءَفاشتقنا إلى عبثية اللاشيءفهو أخفّ من شيء يُشَيِّئنا...يحبُّ العبدُ طاغيةًلأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤَلِّهُهُويكرهُهُإذا سقطت مهابته على شيءيراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاًفَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُيطلُّ من لا شيءَ آخرَ ....هكذا يتناسل اللاشيء من لا شيء آخرَ ...ما هو اللاشيء هذا السيِّدُ المتجدِّدُ ,المتعدِّدُ , المتجبرّ, المتكبرِّ, اللزجُالمُهَرِّجُ.... ما هو اللاشيء هذاربُمَّا هو وعكةٌ رُوحيَّةٌأو طاقةٌ مكبوتةٌأو , ربما هو ساخرٌ متمرِّسٌفي وصف حالتنا !”
“سأصيرُ يوماً ما أُريدُسأَصيرُ يوماً فكرةً. لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ، ولا كتابَكأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ، لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريد.”
“في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه –يكتب العبارة , وينظر إلى السقف. ثميضيف : أن تكون وحيداً.... أن تكون قادراًعلى أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .ألعزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّبعلى تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ ... أَوما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراريفي نفسك بلا مظلَّة نجاة . تجلس ,وحدك ة كفكرة خالية من حجة البرهان ,دون أن تحدس بما يدور من حوار بيناالظاهر والباطن . العزلة مصفاة لا مرآةترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى ,ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال مناللا فكرة إلى اللا معنى . لكن هذا العَبَثَالبريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذالو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيارالمُتْرَف بالممكنات ... هي اختيار الحرّ .فحين تجفّ , بك نفسُك , تقول :لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلىمحاكاة رواية يابانية ,يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى مافعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى .لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتونلكن تنقصني الخبرة . والقسوة الميتافيزيقيةتنقصني . وتقول : لو كنتُ غيري”