“أه لو أعرف لماذا انت جميلة؟ربما هي الكتب التي أفسدت عليك كل زواجمثلما خرّبت حياتي”
“هي إمرأة مغسولةٌ بتنهدات الدرّ, و بحسرات الطفولة: منحوتة كتمثال في باب كل قصيدة و مرسومة على الجهة الخامسة هي أشدّ نصاعة مما في المياه من مرجان و اكثر تحليقاَ في سماء السهاد من أيّ كوكب”
“أما آن أن أنفض ، عن نظراتي ، المنافي التي رأيتُ ؟أما آن أن أكشطَ ، عن خطواتي ، الطرق ؟أما آن أن أعصر القلم ، أنفضه ، لتسقط دمعة واحدة على حياتي ؟اريد دمعة لحياتي .أما آن أن انظف حياتي ؟أما آن للكائن أن يعود الى كيانه ؟أما آن أن يكون هو نفسه ؟أما آن أن يهبط نحو نفسه ، ويستحمّ قرب يديه ؟أما آن أن يـُحسنَ ، الى أوجاعه ، بصرخة ؟أما آن أن ينتزع بأسنانه الخرسَ ؟”
“لا اعرفُ لِمَ عانيتُكِ ، ربما لأنكِ الينبوع ، وأنا الماءُ يجري ليعرفَ طولَ مجراكِ ..”
“السلامُ عليك أيّها الشّعرلقد أعطيتني شمسكَ في يمينيإلا إنك قطعتَ شمالي”
“طارت من صدركِ حماماتان ، في المنام ، ظلتا تحومان حول جسدي ، كما لو كان حقلا ، كما لو كنتُ اليابسة ، وأنتِ السفينة والطوفان والحمائم . كان مناما جميلا ومرعبا ، وكان يصعب تفسيره لأنني وجدتُ ـ بعدما استيقظتُ ـ الحمامتين مقتولتين عند رأسي ..”
“مادام التيهانُ هو مَن دلني عليك ، فسيأخذني إليكِ ثانية .التمزقُ ، وحده ، مَن سيجمعني بكِ .لا مكان لأقدامي إلا حافة الهاوية : هاوية جمالكِ ، أو جمال هاويتكِ .”