“أو كأنه ذلك الحنين بينَ أضلعنا إلى النصفِ الآخرِ الذي انفصل عنّا في الأزلِ يومَ خرجت حواء من ضلعِ آدم.”
“يقولون أن حواء قد أخرجت آدم من الجنة. لكن الذي وسوس لحواء كان إبليساً مُذكرّاً.”
“وانتظرت رد كتابي أو ورقة من شجر عتابي ، فما زالت تتقطع الساعة من الساعة ويلتقي اليوم باليوم ، ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء العتاب إلى اللوم ، وكتابك على ذلك كأنه مغمى عليه لا هو في يقظة ولا هو في نوم . . . فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت . . .والسلام عليك في ازلية جفائك التي لا تنتهي .أما أنا فالسلام على يوم ولدت ويوم أموت .!!”
“لقد بلغت الخامسة والسبعين من عمرها ولمّا تجرب ذلك الشعور الذي يقبض على حبّة الكبد فيفتتها. ذلك الشعور الذي يخلّف فراغاً روحياً وانقباضاً قي الصدر، كتأنيب الضمير، شعور الحنين إلى الوطن.”
“إن الله حين أراد أن يخلق حواء من آدم لم يخلقها من عظام رجليه، ولا من عظام رأسه، وإنما خلقها من أحد أضلاعه، لتكون مساوية له، قريبة إلى قلبه!”
“متى تشاجر آدم-بعد الهبوط من الجنة-مع حواء لأول مرة؟وهل فات حواء أن تحمله مسؤولية المأساة التي صنعتها بيدها؟!”