“أيها السادة/ماذا فعلتم بالعالم؟/أخاطب المجرمين الكبار بينكم/أولئك الذين يسكّون نقود الأرق/للشعوب الصغيرة/مسلّحين/بالديدان والدولارات/بصواريخ بيرشنغ ووكالات الأنباء/من الذي أوكل إليكم بالعالم، بأي شيء؟/من أنتم؟”
“ثمة نوعان من الأغبياء ، أولئك الذين يشكون في شيء، و أولئك الذين لا يشكون في شيء ..”
“أيها الأرق الممزق لملم عن أهدابي نتف السعادة التي عرفناها .. أيتها الوجوه التي تنبع من خوري وجبني وضعفي .. يا وجوه الذين أحبهم والذين أكرههم .. أعرف ماذا تمثلين .. أعرف أنك من بعضي .. كما أن وجهه من بعضي”
“ياولدي المسكين أكان من الضروري أن ترتطم بالعالم على هذه الصورة الفاجعة؟”
“أذكر تلك المقولة السّاخرة [ ثمة نوعان من الأغبياء : أولئك الذين يشكونفي كل شيء . وأولئك الذين لا يشكون في شيء”
“هناك نوعان من الحمقى : أولئك الذين يعدلون عن فعل شيء لأنهم تلقوا تهديدا , و أولئك الذين يعتقدون بأنهم سيفعلون شيئا لأنهم يهددون الغير”