“ذكرىأذكرُ ذاتَ مرة أن فمي كانَ بهِ لسانوكانَ يا ما كانيشكو غيابَ العدل والحُريةويُعلنُ احتقارهُللشرطةِ السريةِلكنهُ حينَ شكاأجرى لهُ السلطانجراحةُ رَسميةمن بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعيةأنّ لساني في فميزائدة دودية !”
“نبوءةإسمعوني قَبْلَ أن تَفتَقدونييا جماعهْلَستُ كذّاباً ..فما كانَ أبي حِزباًولا أُمّي إذاعةْكلُّ ما في الأمرِأنَّ العَبْدَصلّى مُفرداً بالأمسِفي القُدسِولكنَّ " الجَماعَةْ "سيُصلّونَ جماعَهْ!”
“ليس في الدنيا ما هو أجمل وأرقي من العدل والإنصاف والإخلاص لقضّية الإنسان. وليس في الدّنيا مَن هو أطول عمراً ممّن ينحاز إلي هذه المعاني، حتي لو مات مبكّراً من أجلها." اصدقاء رائعون ”
“نعم أنا .. أنا السببْ .في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ .فمن لأرضكم سلبْ .؟!ومن لمالكم نَهبْ .؟!ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟!أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ،وقلةٍ في الذوق والأدبْ .أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ .ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟لم ينتخبني أحدٌ لكننيإذا طلبتُ منكمو في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟!أشنقهُ ، أقتلهُ ،أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ .فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " .ما دام لم يعجبْكم العجبْ .مني ، ولا الصيامُ في رجبْ .ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدماقتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ .وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ .وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ،وشَغَبْ .وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ .وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ .وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ .”
“قُلتُ لكـم .. أَعـذَرَ مَـنْ أَنـذَرْمُـرٌّ بدمـي طَعْـمُ الدُّنيـا .. مُـرٌّ بفَمـي حتّى السُّكّـرْ !لَسـتُ أرى إلاّ ما يُحـذَرْعَيْنـايَ صـدى ما في نَفْسـي .. و بِنَفسـي قَهْـرٌ لا يُقهَـرْكيفَ أُحـرِّرُ ما في نفسـي .. و أَنـا نفسـي .. لم أَتحَـرّرْ ؟!”
“إلحاحما تهمتي؟تهمتك العروبةقلت لكم ما تهمتي؟قلنا لك العروبة .يا ناس قولوا غيرها .أسألكم عن تهمتي ..ليس عن العقوبة”
“ونستند في ذلك، أوّل ما نستند، إلي قاعدة (القاعدة) التي تفخّخ كلّ شيء، منذ زمن طويل، لقتل الناس بلا تمييز: من توراعورا إلي الفلّوجة والعوجة إلي نيويورك إلي مدريد إلي بالي إلي الرياض إلي الدار البيضاء إلي ما شاء الرعب من بقاع الأرض.. لكنّها ما أن تصل إلي بوابة فلسطين.. حتّي تدوس كوابحها بكلّ قوّة، فتزعق عجلات قطارها بشرر التوقّف العنيف، شاكرة ربّها علي عدم تلوّث ثوبها الطاهر بدم الصهاينة الأرجاس!.القاعدة لدي القاعدة هي الجهاد في كلّ مكان ما عدا المكان الوحيد الذي يجب أن يجاهد فيه الإنسان من أجل قضيّة واضحة وعادلة وصارخة بأن أهلها هم أكثر حاجة من غيرهم.. لغيرة أهلهم!”