“ولا معنى للدين ولا للخلق إذا جاز للناس أن يخشوا ضررا يصيب أجسامهم ولا يخشوا ضررا يصيبهم في أرواحهم وضمائرهم، وينزل بحياتهم الباقية إلى ما دون الحياة التي ليس لها بقاء وليس فيها شرف ولا مروءة.”
“من احتقار المرأة أن يحال بينها وبين الحياة العامة والعمل في أي شيء يتعلق بها : فليس لها رأى في الأعمال ولا فكر في المشارب ولا ذوق في الفنون ولا قدم في المنافع العامة ولا مقام في الاعتقادات الدينية ,وليس لها فضيلة وطنية ولا شعور ملي.”
“الوطن ليس رئيس الجمهورية، وليس الحكومة، وليس الغيلان السياسيين ولا الجلادين، ولا المنفيين ولا المفقودين، ولا الخونة ولا الإرهابيين.. الوطن هو ما نتنفسه وما نستشعره، هو الأعشاب التي نمشي عليها والعصافير التي توقظنا في الصباح، والمطر الذي يباغتنا على غير موعد، والتحايا البسيطة التي لا نستوعب قيمتها إلا متأخرين”
“أشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يدعها، ولا هو قادر أن يحققها؛ فهذا يمتد شقاؤه ما يمتد ولا يزال كأنه على أوله لا يتقدم إلى نهاية؛ ويتألم ما يتألم ولا تزال تشعره الحياة أن كل ما فات من العذاب إنما هو بَدْء العذاب.”
“ورغم أن حياتهم كانت جدباء صعبة لا يستطيع الحب أن يجد له مكاناَفيها ولا يستطيعون العيش إلا إذا كرهوا وحقدوا وتخاطفوا ،كانوا ككل من في القرية يودون الحياة ،ولا حياةهناك إلا بالصراع و لا بقاء إلا للأقوى”
“أنا لا أتواضع حتى أسلب نفسي حقها , ولا أستكبر حتى أدّعي لها ما ليس فيها ”