“ينفق الكثير من الناس أعمارهم وجهدهم في تحصيل المال أو الشهرة والأضواء أو الجاه والسلطان وذلك بحثا عن المجد في الحياة الدنيا .. غافلين أو متغافلين عن أن المجد الحقيقي .. فيما يقدمة المرء من أعمال صالحة يبتغي بها وجه الله وتكون له طوق نجاة في الأخرة وذكرا حسنا في الدنيا (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)(الكهف 46)”
“المجد لا يُنال إلا بنوع من البذل في سبيل الجماعة وبتعبير الشرقيين في سبيل الله أو سبيل الدين ، وبتعبير الغربيين في سبيل المدنية أو سبيل الإنسانية ”
“القلة هم الذين يصنعون المجد للأوطان ...فإما أن تكون من هذه القلة العاملة ، أو تكون من الأكثرية التي تكتفي بالمشاهدة في مسرح الحياة .”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”
“الدين لايسكن على رفوف الكتب أو في رأسك فقط، بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما يجب أن يكون أو في ماتفعله، وماتنتجه .. في أن تؤدي ماخلقت من أجله على هذه الأرض”
“ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي له في حاجته قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه و لا يؤجر و ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله”