“الدولة تستطيع أن تجعل الرجل أستاذاً بمرسوم, وتقدر أن تجعله دكتورا بشهادة, قد تكون شهادة زور, ولكن الدولة لا تستطيع أن تجعل الجاهل عالما, ولا العصبي نزيها, ولا الكاذب صادقا.”
“لا قيمة أعظم ولا أسعد ولا أدوم من أن تكون مع الله في كل أحوالك وهو يهديك ويرضيك”
“وبذلك يمتاز الفتح الإسلامي ، إنه ليس فتحا للبلاد ولا استعمارا لها ولا حماية ولا وصاية ولا انتدابا ، كل هذه أشكال زائلة ، ولكن فتح للقلوب وللبصائر حتى يصير أهل البلاد المفتوحة أحرص على الدين وأخلص له من الفاتحين ! وهذه أسرار الأخوة الإسلامية ، وإن المؤمن أخو المؤمن ، إنها بودقة ذات حرارة عالية تذيب كل عنصر وكل جنس مهما كان معدنه شديدا قويا فتجعل من ذلك كله سبيكة واحدة هي أثمن وأغلى وأشد تماسكا وارتباطا من كل عنصر تألفت منه ودخل فيها ، وقد حاولت فرنسا أن تقلد فما أحسنت التقليد ! أرادت أ ن تجعل الجزائريين فرنسيين بإعطائهم الجنسية الفرنسية ، ونسيت حقيقة ظاهرة وهي أن العربي لا يصير ابدا فرنسيا ، ولكن الفارسي والصيني يصير مسلما ، إلا أن الفرنسية ( جنسية ) و( قومية ) والإسلام عقيدة ودين !”
“المسلم من علم أن الإسلام لا يشبه الأديان ولا يقاس عليها، لأنه دين وشريعة وسياسة وأخلاق”
“نحن المسلمين ! ديننا الفضيلة الظاهرة ، الحق الأبلج. لا حجب ولا أستار ولا خفايا ولا أسرار. هو واضح وضوح المئذنة . أفليس فيها ذلك المعنى ؟ هل في الدنيا جماعه او نحلة تكرر مبادئها وتذاع عشر مرات في اليومكما تذاع مبادئ ديننا نحن المسلمون ،على ألسنة المؤذنين : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله”
“القلب منزل أقدس شيئين بالوجود ، الإيمان والحب ، وحسب العقل جمودا وعجزا أنه لا يستطيع أن يفهم الحب ولا يدرك الإيمان”
“إن كل غني يستطيع أن يتصدق بالكثير. ولكن غني القلب بالإنسانية والنبل والحب، هو الذي يستطيع أن يتصدق مع المال، بالعاطفة المنعشة”