“لسوف تكون كلماتى جيشاً لا ترونه بخيله وعتاده لا يحمل أسنة ولا حراباً، وبه سوف أقهر كهنة بيت المقدس كما سوف أغلب القياصرة.لن أتربع على عرش تبوأ عليه عبيد ليحكموا غيرهم من العبيد، كما لن أكون حرباٌ على أبناء إيطاليا.ولكنى سأكون عاصفة فى سائهم وأغنية فى أرواحهم.”
“لقد جعل الله هذه الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دوما كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه.فليكن كل منا كما تملي عليه طبيعته لا أكثر .و سوف تدله طبيعته على الحق .و سوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد .كن كما أنت.و سوف تهديك نفسك إلى صراطك المستقيم .”
“لأنك طرشجى حلوجى لا تحسن الكلام و أن ضمنته صدقًا و رأيًا ذا موضوع..أعلم يا طرشجى يا حلوجى أنك سوف تعيش تعسًا مدى الحياة لقلة ما تملك من المداهنة و النفاق..لسوف يكون عيشك نكدًا و علاقاتك مزقًا و لربما فشلت فى كل العلاقات حتى بأبنائك ..لكنك مع ذلك سوف تبقى فى الضمائر ما بقيت لكلمة الصدق رجاحة فى الأذهان و ما بقى للرأى الصريح تعزيز فى المجتمع ..لكل الله على كل حال..هو لن يتخلى عنك فلابد أن يكون هناك من يفهمك و بأخذك على راحتك .”
“بالطبع أفضل رسم الحيوانات، انها صادقة و لا تجيد التظاهر،كما أنها لا تعترض على شكلها كما يتبدى فى لوحاتى”
“ولكن ألا ترين أن علةالبلاء فى الكلام ، كل واحد منا لديه عالم كامل فى نفسه ، و كل واحد منا له عالمه الخاص ! فكيف يفهم بعضنا بعضا أيها السادة إذا كنت أضع فى كلماتى التى أقولها معانى و قيم الأشياء كما أفهمها فى عالمى أنا ، بينما يفترض من يستمع إلى إن كلماتى لها المعانى و القيم الخاصة بعالمه هو ، نحن نظن أننا سوف نتقابل ، و الواقع أننا لن نتقابل أبدا !”
“والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، هو أعظم المؤرخين وأشجعهم، فقد أعلن فى سنة 1967 بعد أن انتصرت إسرائيل على العرب فى حرب يونيو : أن إسرائيل دولة سوف تزول. وأن وجودها في الشرق الأوسط غير طبيعي. وأن تكوينها الداخلي مزيف، وأنها لذلك سوف تنفجر وسوف تتناثر شظايا.. وبعود اليهود كما كانوا مشتتين فى كل أرض. وفي التاريخ أمثلة كثيرة على ذلك”