“لسوف تكون كلماتى جيشاً لا ترونه بخيله وعتاده لا يحمل أسنة ولا حراباً، وبه سوف أقهر كهنة بيت المقدس كما سوف أغلب القياصرة.لن أتربع على عرش تبوأ عليه عبيد ليحكموا غيرهم من العبيد، كما لن أكون حرباٌ على أبناء إيطاليا.ولكنى سأكون عاصفة فى سائهم وأغنية فى أرواحهم.”
“ولا تعط الكلاب ما هو مقدس، ولا تضع لآلئك فى طريق الخنازير لأنك تكون قد سخرت منها وأنت تهدى إليها مثل الهدايا، وهى على هذا سوف تسخر من هداياك، وفى حقدها ستتحرق شوقاً إلى دمارك.”
“* الكلام فى كل مكانفإلى اين يذهب من يريد الهدوء والسكينة ؟أيوجد فى هذا العالم طائفة من الخرسان لأنتمى إليها ؟هل يرحمنى الله ويمنحنى موهبة الطرش فأحيا سعيداً فى جنة السكون الأبدي ؟أليس على وجه الأرض البسيطة قرنة خالية من شقشقة اللسان وبلبلة الألسنة حيث الكلام لا يباع ولا يشري ولا يعطى ولا يأخذ ؟”
“لسوف تحيا بذورك فى جسدي،وتُزهر براعمُ غدك في قلبي،ويصبح عبيرك أنفاسي،ومعاً نبتهج على مر الفصول”
“أمّا أنا فإننى أضنُّ بجحيمى أن يزوره من كان على شاكلتك؛ لأننى أفضل أن أكون فى جحيمى وحدى.”
“لن أكون الأصغر بين من يحلمون ويرغبون بتحقيق أحلامهم، ولن أكون الأعظم بين من لا يحلمون. ”
“إني لأوثر أن أكون الأدنى بين ذوي الأحلام الطامحين إلى تحقيقها على أن أكون الأعلى بين مَنْ لا حُلم لهم ولا طموح.”