“قد تعودنا منذ زمن بعيد أننا إذا نفرنا من كلمة قالها شخص أو من موقف غير لائق وقفه فلان من الناس أن نعرض عنه بالكلية ونسقطه من حسابنا بشكل نهائي وحين أكون أنا أو تكون أنت ذلك الشخص فإننا نشعر بالظلم وهذا هو شعور باقي الناس.إن المرء قد يقول الفكرة خاطئة ويتشبث بها لكن يكون منهجه العام صحيحا كما أن الإنسان قد يقف في قضية ما موقفا غير حميد بسبب طمع أو غلبة شهوة أو سوء تقدير .. ولكن سيرته العامة مرضية أو مقبولة ولهذا فإن علينا أن نقوم الخصم تقويما شاملا حتى لا نرسم صورة ذهنية سوداء عنه بسبب غلطة أو هفوة أو موقف فذ.”

عبد الكريم بكار

Explore This Quote Further

Quote by عبد الكريم بكار: “قد تعودنا منذ زمن بعيد أننا إذا نفرنا من كلمة قا… - Image 1

Similar quotes

“إن حُسْنَ التربية في مدرسة من المدارس لا يأتي من الكتب المقررة ; لأنّها موحدة على مستوى البلاد غالب الأمر . ولذا فإن الجودة فيها قد تأتي بسبب تفوق إدارتها ، أو الهيئة التدريسيّة ، أو الأنشطة اللاصفية ، أو بسبب حُسْن اختيار الطلاب ووضع شروط لقبولهم لا تضعها مدارس أخرى . وقد يكون بسبب البيئة السكانية للمدرسة ..”


“من الملاحظ اليوم أن الشخص المتعلم -رجلا كان أو امرأة- أشد سيطرة على عواطفه من غير المتعلم , وذلك لأن العلم يرشد المرء إلى النقطة التي يجب أن يتوقف عندها الانفعال ”


“وكلما كانت سيطرة الجهل على المجتمع أشد كان خوف العقل الجمعي من شذوذ العقل الفردي عنه أكبر وأعضم ؛ ولهذا نجد أن كثيرا من الناس عندنا لا يرتاحون للجديد , ولا يحبون من أحد أن يجرب , أو يحاول شيئا غير مألوف , وإذا حاول أحدهم ذلك انتظروا إخفاقه حتى يقدموا له النصيحة بعدم التكرار , وكل هذا من أجل استمرار التشابه وبقاء كل شيء على حاله !”


“يقول الدكتور عبدالكريم بكار في كتابه ( تكوين المفكر ) : " إننا إذ نُفكّر نشبه الذي يخض اللبن ليستخرج منه الزبد .. وكما أن اللبن قد يكون قليل الدسم , وبالتالي فإن ما سنحصل عليه من الزبد سيكون قليلاً , فكذلك قد تكون المعلومات والخبرات التي لدينا حول ما نفكر فيه ضئيلة أو غير كافية , وحينئذ فإن الأفكار الجديدة التي سنحصل عليها ستكون ضحلة أو خاطئة .. وإذا كانت امكانياتنا الذهنية متواضعة , فإننا حينئذ نشبه آلة الخض للّبن حين تكون غير مناسبة , وسنشبه الذي يقوم بالخض حين يكون ضعيفًا أو غير خبير , النتيجة أيضًا : القليل من الزبد .. والقليل من الأفكار الجيدة ”


“اننا نريد من كل واحد منا أن يفكر هل يمكن أن يقدم نموذجاً في الحفاظ على الوقت أو النهم في القراءة, أو الحرص على صلاة الجماعة أو في الصدق أو التواضع أو خدمة الالاخوان أو بر الوالدين أو الغيرة على حرمات الله تعالى أو نصح المسلمين؟”


“لا نصدر الأحكام على أي شخص أو بلد أو مجتمع بسبب الظروف الطارئة التي يمر بها , وذلك لأن ردود الناس على الأحداث متفاوتة تفاوتا شديدا ”