“ستنجبالأمُّ الحزينةُ إخوةً من لحمنا لا من جذوع الكستناء ولاالحديد . ستنجب الأُم الحزينة إخوةً ليعمِّروا منفىالنشيدِ . ستنجب الأْم الحزينة إخوةً كي يسكنواسعفَ النخيل إذا أرادوا أو سطوح خيولنا . وستنجبالأمُّ الحزينةُ إخوة ليتوِّجُوا هابيلَهُمْ ملكاً على عرش الترابْلكنَّ رحلتنا إلى النسيان طالت . والحجاب أمامنا غطى الحجابْولَعَلَّ منتصفَ الطريق هو الطريق إلى الطريق من سحابْولعلنا ، يا هُدهدَ الأسرار ، أشباحٌ تفتِّش عن خرابْ”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “ستنجبالأمُّ الحزينةُ إخوةً من لحمنا لا من جذوع الكست… - Image 1

Similar quotes

“وما زلتُ أمشي ...وأمشيوما زلتِ تنتظرين بريد المدىأنا هو، لا ُتغلقي باب بيتكولا ترجعيني إلى البحر، يا امرأتي، زبداانا هو، من كان عبدًالمسقط رأسك ...أو سداانا هو بين يديك كما خَلقتْنييداكِ، ولم أتزوج سواكولم أُشفَ منك، ومن ُندبتي أبدًاوقد راودتني آلهاتُ كلّ البحار سدىأنا هو، من تفرطين له الوقتفي ُ كرة الصوف،ضلَّ الطريق إلى البيت... ثم اهتدى”


“سأقطع هذا الطريقــــــــــــــــسأقطع هذا الطريق الطويل، وهذا الطريق الطويل، إلى آخرهْإلى آخر القلب أقطع هذا الطريق الطويل الطويل الطويل ...فما عدت أخسر غير الغبار وما مات مني ، وصفُّ النخيلْيدل على ما يغيبُ . سأعبر صفّ التخيل . أيحتاج جرحٌ إلى شاعرهْليرسم رمانةً للغياب؟ سأبني لكم فوق سقف الصهيلثلاثين نافذة للكناية ، فلتخرجوا من رحيلٍ لكي تدخلوا في رحيل.تضيق بنا الأرض أو لا تضيقُ. سنقطع هذا الطريق الطويلإلى آخر القوس. فلتتوتر خطانا سهاماً. أكنا هنا منذ وقتٍ قليلْوعما قليل سنبلغ سهم البداية؟ دارت بنا الريح دارتْ ، فماذا تقول؟أقول: سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري.. وإلى آخره.”


“فافرح بأقصي ما استطعت من الهدوء ، لأن موتاً" طائشاً ضل الطريق إليك / من فرط الزحام ... وأجَّلك !”


“الحب كالمعاني على قارعة الطريق، لكنه كالشعر صعب، تعوزه الموهبة والمكابدة والصوغ الماهر لكثرة ما فيه من مراتب.”


“عن اللا شيءهو اللا شيء يأخذنا إلى لا شيء ,حدَّقنا إلى اللاشيء بحثاً عن معانيه ...فجرَّدنا من اللاشيء شيءٌ يشبه اللاشيءَفاشتقنا إلى عبثية اللاشيءفهو أخفّ من شيء يُشَيِّئنا...يحبُّ العبدُ طاغيةًلأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤَلِّهُهُويكرهُهُإذا سقطت مهابته على شيءيراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاًفَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُيطلُّ من لا شيءَ آخرَ ....هكذا يتناسل اللاشيء من لا شيء آخرَ ...ما هو اللاشيء هذا السيِّدُ المتجدِّدُ ,المتعدِّدُ , المتجبرّ, المتكبرِّ, اللزجُالمُهَرِّجُ.... ما هو اللاشيء هذاربُمَّا هو وعكةٌ رُوحيَّةٌأو طاقةٌ مكبوتةٌأو , ربما هو ساخرٌ متمرِّسٌفي وصف حالتنا !”


“عذَّبْتَنَايا حبُّ . من سَفَرٍ إلى سَفَرٍ تُسَفِّرنا سدى . عَذَّبتنَا ،غَرَّبتنا عن أهلنا ، عن مائنا وهوائنا . خَرَّبتنَا . أفرغتَساعات الغروب من الغروب . سلبتنَا كلماتنا الأُولىنهبْتَ شُجَيْرةَ الدُرَّاق من أيامنا ، وسلبتنا أيامنا . ياحُبُّ قد عَذَّبتَنا ، ونهبتنَا . غرّبْتنَا عن كُلِّ شيء واحتجبْتَوراء أوراق الخريف . نهبتنا يا حب . لم تترك لنا شيئاًصغيراً كي نُفَتِّش عنكَ وكي نقبِّل ظلِّه ، فأتركْلنا في الروح سنبلة تحبُّكَ أَنت . لا تَكْسِر زُجَاجَالكون حول نِدائنا . لا تضطربْ . لا تصطخبْ . واهدأْقليلاً كي نرى فيك العناصر وهي ترفع عُرْسَها الكُليَّنحوك . واقتربْ منا لنُدرك مَرَّةً : هل نستحقُّبأن نكون عبيد رَعْشَتِكَ الخفيةِ ؟ لا تبعثر ماتبقَّى من حُطام سمائنا . يا حبُّ قد عذّبتنا ، ياحب ، يا هِبَةً تُبَدِّدُنا لترشد غيبنا فيهبّهذا الغيب ليس لنا وليس لنا مصبُّ النهر،والدنيا تهبُّ أمامنا ورقاً من السّرْوِ القديم ليُرْشدَالأشواق للأشواق . كم عذَّبتنَا يا حُبُ ، كم غيّبْتَنَاعن ذاتنا ، وسلبتنَا أسماءنا يا حُبُّ”