“اللهم اني اعوز بك ان اعلم علما الا بك او اريد علما الا لك او اعمل عملا الا لوجهك او اتوجه وجهة الا في طاعتك اللهم اني اعوز بك ان اسعي سعيا الا في مرضاتك او اقلب جنبا الا علي خيفتك او افتح عينا الا علي ايتك او اصغي سمعا الا لي موعظتك اللهم اني اعوز بك ان اعمل فكرا الا في خشيتك او امضي عزما الا في سبيلك او ابذل نفسا الا في ذاتك او انفق مالا الا في حقك”
“يبدو اننا جميعا بحاجة كي نؤمن بأحد ما أو شيء ما. فالحياة دون معنى او اتجاه بائسة حقا. ويبدوانه يتوجب ان نحيا من اجل هدف او شيء ما عزيز علينا ونموت من اجله، سواء كان هذا الهدف او الشيء مبدأ سياسي او خطة حياتية او أمة اوحلما او فكرة او مالا او اسرة. اعتقد ان التقديس هو جبلة في الانسان، وأن قدرنا هو أن نكون عبيدا سواء شئنا ذلك ام ابينا.”
“- مشكلتنا مع اليهودي في هذه "الدولة اليهودية" كما يصر هو على تسميتها, ان ثلاثة او اربعة اجيال فلسطينية لم تر من اليهودي الا خوذته, لم تر اليهودي الا بالكاكي, ويده على الزناد. لم تره الا قناصا في نافذة. او ضابطا في دبابة او مجندا على حاجز يقطع الطرق, او حارس سجون يدق كعبه الحديدي امام بوابات الزنازين وفي الممرات الطويلة الفاصلة بينها, او يدا غليظة في غرف التحقيق, حيث يبيح القانون الاسرائيلي ممارسة ما يسمونه "الضغط الجسدي المعتدل"(!) على المتهمين لانتراع الاعترافات.”
“ليس المهم ان يكون الانسان مركسياً او بوذياً او مسلماً او مسيحياً .. المهم ان يكون ماركسياً شريفاً او مسلماً شريفاً او مسيحياً حقاً !”
“كان مُحرجاً جداً اذ لايستطيع مصارحته بأنه يريد ان يكون وحيدا او ينام او حتى يقرأ او يتأمل اواذا ما أراد سماع موسيقى وحده دون مشاركة احد”