“تمنى لحظتها لو أنه يقدم لها جثة عبدالله بين يديها. على هذا النحو ستراه وستبكيه ويعرف قلبها أنه قد مات، ولكن أن يقول لها، والورقة في يده أنه مفقود فهذا أشد عذابا، حيث التعلق المرير بين خيطي الأمل واليأس.”
“أجمل شئ في كون المرء يتيماً أنه يعرف يقيناً أن هذا اللقاء المفاجئ ليس لإخباره أن أحد أبويه قد مات .. لا أسرة لي فلا خوف على أسرتي !”
“قالت انكسر صوتي هنيك بالبلونة، منشان هيك ما بقدر حبك مزبوط، فلم يفهم معنى هذا الكلام. تخيّل آنية فخّارية تسقط على الأرض وتنكسر. لكنه لم يفهم أنه حين صوت المرأة ينكسر، فهذا يعني أن قلبها أصيب ببحّة عميقة لا دواء لها. والقلب المبحوح لا يتسطيع أن يحب”
“في عشقه لها ....يشعر أنه إلي الله أقرب..!”
“و ما كان هذا الجندي يقدم على فعلته لولا احساسه بأن نفوس رؤسائه أشد استهانة منه بكرامة الشعب ، و أنه عبَّر بضربته عن خبايا نفوسهم.ـ”
“فالحب زائر عزيز يعرف أحبابه.. ويعرف الأرض التي تستحق أن يغرس فيها أحلامه.. ولهذا فإنه لا يزور أبداً أوطاناً يدرك أنه غريب بين أهلها.”