“بَعضُ الأَشخاص ، تَفصلنا عَنهم مسافات بَعيدة .. ما بيننا وبينهم أميال ، سُهول ، مُحيطات وجبال .. صالات انتِظار ..محطات قِطارات ..مدرجات طائِرات ممتدة حتى الأُفُق .. لكِنَهُم هُنا ..رُغم بعدِهم قابِعين بين ذَرات الهواء تَعبَّق أَرواحهم ...تُلقي عَلينا السَلام صباح ..مَساء.. تُبارِكُ لنا الأَوقات وتَمنحنا أَجمل الدَعوات .. يُقفلون عَلينا بتلاتِهم النَدية بِشذى الزهور تَحمينا من كُل حُزن وأَذى ..ولا تَكتفي بذلك .. بل تُهدينا رحيقها العتيق كلحنٍ أَندلسي الخجول كرسالة حُب بين يَديّ عاشِقة بريئة .. فَهنيئاً لَنا بِتلك الأَرواح الطَيبة ، وتِلك الوجوه النقية الصافية كـ ماءِ جدولٍ أَنيقْ..”
“بَعضُ الأَشخاصِ في الحُزن أَكثرُ أَناقة ، حتى في خضَّم الألم يبدون أَجمل !”
“لـِ حلم مُعلق كـ الطير ما بين الارض و السماء .. ما بين النور والظلمةسـ أحققةُ يوماً ما”
“يَمُرُّ الحُب بجانبنا كُل صَباح فلا نَحنُ نُصافِحهُ ولا هُو يُلقي السَلام ..!~”
“ونحن ياسيدى خائفون من أن يمضى العمر بنا بين محطات الانتظار لا يائسين فنمضى ولا تأتى الرسل ببشائر تشد من أزر آمالنا”
“ما بين ضفتين أسافر // ما بين دمعتينيحملني الحنين إلى بلد حميم وطلقتينويسفّرني الهواء الى امرأة دافئة منذ عام أكتبها وتمحوني في لحظتين”