“كلما خيل لنا أن صورة فلسطين انتقلت من مكانتها المقدسة .. إلى سياق العادي ,فاجأتنا بقدرتها الفذة على إيقاظ معناها الخالد”
“مامعنى أن تكون لنا أمْ؟ أجب من غير أن تلجأ إلى فرويد أو إلى النصوص المقدسة ؛أجب في غيبة الأب وبدون أن تلجأ إلى العقل المحلل إو إلى الحاسوب !”
“إن أصل اسم فلسطين يعود للشعوب التي سكنت منطقة "بلست" جنوب فلسطين ...يعود اسم فلسطين إلى شعوب أخرى جاءت من جزر البحر المتوسط وخصوصا من جزيرة "كريت" ، ويبدو أن شعوب هذه الجزر أصابتهم مجاعة أو ظروف معينة جعلتهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر، وصدهم أولا "رمسيس الثالث" في معركة "لوزين" المشهورة والتي حدثت في مصر، وكان رمسيس لا يريدهم أن يسكنوا مصر ، وبعد المفاوضات استقر الأمر على أن يرحلوا إلى فلسطين، وأمرهم رمسيس أن يسكنوا في جنوب فلسطين في مناطق تسمى "بلست"، وقد نصت الكتب التاريخية والكتب المقدسة على هذا وجاء ذكر"بلست" بها، وعليه نسب أهل هذه المناطق إلى "بلست" وسموا بـ "البلستينيين" ومن هنا جاء اسم فلسطين، حيث كانت تعرف بـ "بلستين" وتبدلت مع الأيام لتكون فلسطين.”
“الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء " فلسطين" إلى أبناء " فكرة فلسطين”
“العقائد المتناقضة لا تبقى متقابلة من غير أن تتصادم عندما تشعر إحداها بقدرتها على قهر الأخرى”
“التذاكر كثيراً ما تقودنا إلى حيث لا نشاء, مرغمين على طاعتها, رغم أن في بعض الأمتثال لأوامرها سعادة لنا, على عكس المصادفات التي تقودنا إلى حيث نريد. وقد يكون ما نريد صورة عن أحزاننا ترافقنا أينما ذهبنا.”