“لو غفل المرء عن نفسه لحظة في المدينة لداسه الزحام، دون أن يترك له فرصة للنهوض، حتى تنطبع صورة جسده على الأرض، فيمسح العابرون أحذيتهم في ملامحه”
“مما يعزي المرء عن بعض أحزانه استشعاره الرضا عن نفسه لأنه لم يخذل أحدا..ولم يتسخط على قدر اختاره الله له.. ولم يخن نفسه ولا واجبه الإنساني تجاه من تطلع إلى وفائه, فكان من الأوفياء وكان للآخرين في محنتهم حيث يجب أن يكونوا له هم في شدائد الحياة”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك في النفس علامة؟.. دون أن يقول هنا تتوقف عن الحب, و هنا تترك الأمل, و هنا تكف عن التفكير؟”
“لم يكونوا ظلالا في عالم لا يملكونه ...كانت هناك مساحة من الحرية المتاحة لهم ...ما عداه ...عجز وإرادة معدومة ...وأب لا يترك له فرصة حتى ليتنفس.”
“من الصعب على المرء أن يؤذي مشاعر الآخرين دون أن يؤذي نفسه”
“انطلق الاحتجاج في سماء المدينة كسحب الشتاء ولم يعد يستطيع أحد أن يخمده، حتى لو أنه خمد هذه المرة فسوف يبقى كامنًا في خزائن الصدى الذي يسري في عروق المدينة.”