“و أنت في منازل الموت تَلجٌ... عابثاً مجترئاو أنت تفلت الحبال للحبالتركت ملجاً... و ما أدركت بعدُ ملجأَ- مرثية لاعب سيرك”
“حين تدور الدائره..!؟تنبض تحتك الحبال مثلما أنبض رامٍ وترهتنغرس الصرخة في الليل,كما طوّح لص خنجرهحين تدور الدائرهيتربك الضوء على الجسم المهيص المرتطمعلى الذراع المتهدل الكسيرو القدم و تبتسم..!؟كأنما عرفت أشياءً,و صدَّقت النبأ..!!؟- مرثية لاعب سيرك”
“الموت ليس أن توارى في الثريو لا الحياة أن تسير فوقهالزرع يبدأ الحياة في الثرىو يبدأ الموت إذا ما شَقّهقصيدة بغداد و الموت -”
“و فلاحون نحن هنا... بلا أرض, و لا أبناءنسير جماعة في الشمس... يقصر ظلنا و يطول, يقصر ظلنا و يطول قصيدة نغني في الطريق -”
“هنالك شيئ في عينيهفي شفتيه... يتعذبشيئ..!! لا أدري كيف تحمل فيه الكتمانحتى و هو يغني, و يحب, و يشرب..!؟فإضرب..!؟أفصح عن هذا الشيئ الآناستجمع أحزانك و اضرباستنهض قلبك في يدك... و صوٌت و أضرب..!؟”
“جمعت الليل في سمتيولفقتُ الوجوم الرحب في صمتيوفي صوتيوقلت: وداع!وأقسم، لم أكن صادقوكان خداع!ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشقأذلّته عشيقته، فقال:وداع!ولكن..أنت صدّقتِ!”
“و السجن ليس دائماً سوراً, و باباً من حديدفقد يكون واسعاً بلا حدودكالليل...كالتيهنظل نعدو في فيافيهحتى يصيبنا الهمود؟؟قصيدة السجن -”