“حسناً، إنَّ الكسل أصيل بالكائنات، لذا افترضنا أنَّ ما صنعناه هو اللغة. لقد حَفَرْنَا مجرىً بائساً لتصريف اللغة بعيداً عن مداركنا، وهو ما عرفناه باسم اللغات: السومرية، المسمارية، وحتى تلك الأكثر معاصرةً كاللاتينية، وسواها. ذلك النظام من الرموز الدالّة البائسة التي تُسْلِم اللغة إلى حتفها. اللغة غريزة، وما ذلك النظام سوى وسائل للكبت، إنني أكتب بحزام العفة لا أكثر، بل إنني أكتب بوسائل إلهاء، بمفرزات كسل.”