“الواقع أيها الإخوان : أن الباحث حين ينظر إلى مبادئ الحكم الدستوري التي تتلخص في المحافظة على الحرية الشخصية بكل أنواعها , وعلى الشورى واستمداد السلطة من الأمة وعلى مسئولية الحكام أمام الشعب و محاسبتهم على ما يعملون من أعمال , وبيان حدود كل سلطة من السلطات هذه الأصول كلها يتجلى للباحث أنها تنطبق كل الانطباق على تعاليم الإسلام ونظمه وقواعده في شكل الحكم .ولهذا يعتقد الإخوان المسلمون أن نظام الحكم الدستوري هو أقرب نظم الحكم القائمة في العالم كله إلى الإسلام، وهم لا يعدلون به نظاماً آخر .”

حسن البنا

Explore This Quote Further

Quote by حسن البنا: “الواقع أيها الإخوان : أن الباحث حين ينظر إلى مبا… - Image 1

Similar quotes

“و أعتقد أنه لا خير لنا في واحد من هذه النظم جميعاً، فلكل منها عيوبه الفاحشة، كما له حسناته البادية. و هي نظم نبتت في غير أرضنا لأوضاع غير أوضاعنا، و مجتمعات فيها غير ما في مجتمعنا... فضلاً عن أن بين أيدينا النظام الكامل الذي يؤدي إلى الإصلاح الشامل في توجيهات الإسلام الحنيف.”


“الإسلام لا يأبى أن نقتبس النافع و أن نأخذ الحكمة أنى وجدناها، و لكنه يأبى كل الإباء أن نتشبه في كل شيء بمن ليسوا من دين الله على شيء، و أن نطرح عقائده و فرائضه و حدوده و أحكامه، لنجري وراء قوم فتنتهم الدنيا و استهوتهم الشياطين.”


“الحكم في الإسلام غلبت عليه القوة والمال لا الشورى والصدق”


“هذه المظاهر الخادعة من المسابح و الملابس، و اللحى و المراسم، و الطقوس و الألفاظ و الكلمات...أهذا هو الإسلام الذي أراد الله أن يكون رحمته العظمى، و منته الكبرى على العالمين؟أهذا هدي محمد صلى الله عليه و سلم الذي أراد به أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور؟أهذا هو تشريع القرآن الذي عالج أدواء الأمم و مشكلات الشعوب، و وضع للإصلاح أدق القواعد و أرسخ الأصول؟”


“المعارضة القائمة في البلدان العربية هي في حقيقتها سلطة ضد السلطة، او سلطة مضادة تطمح للسيطرة على الحكم دون أن تقدم مشروعاً مغايراً لمشروu الحكم المسيطر”


“و أوصى [الإسلامٍ] بالبر و الإحسان بين المواطنين و إن اختلفت عقائدهم و أديانهم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم) الممتحنة. كما أوصى بإنصاف الذميين و حسن معاملتهم: (لهم ما لنا و عليهم ما علينا). نعلم كل هذا فلا ندعو إلا فرقة عنصرية، و لا إلى عصبية طائفية. و لكننا إلى جانب هذا لا نشتري هذه الوحدة بإيماننا و لا نساوم في سبيلها على عقيدتنا و لا نهدر من أجلها مصالح المسلمين، و إنما نشتريها بالحق و الإنصاف و العدالة و كفى.”