“سألني كافور عن حزني فقلت إنها تعيش الآن في بيزنطةشريدة .. كالقطة تصيح : كافوراه .. كافوراه فصاح في غلامه أن يشتري جارية رومية تجلد كي تصيح:واروماه .. واروماه ! لكي يكون العين بالعين و السن بالسن”
“سألنى كافور عن حزنىفقلت إنها تعيش الآن فى بيزنطةشريدة كالقطةتصيح واكافوراه ... واكافوراه ...فصاح فى غلامه أن يشترى جارية روميةتجلد كى تصيح واروماه ... واروماهلكى يكون العين بالعينوالسن بالسن”
“علي الرغم من قول التوراة ( السن بالسن والعين بالعين ) نري إسرائيل تعامل السن بطاقم الأسنان كله”
“سألني فتى عن أهم أحلامي ؟ فقلت: أن أموت وأحلامي تنبض بالحياة وتواجه التحدي وتنفخ ضمائر الأمل في قلوب البائسين واليائسين والمحبطين”
“أُفضل أن أحتضن حزني بَعيداً أن أنعزل عن صَخبهم .. و أبكي وحدي ! أن أدفن رأسي في الوسادة .. أتذكر خيباتي الاستثنائية .. و غيابك .. دون أن يَدسَّ أحدهم أنفه في حزني و يختنق ! أن أرتدي ابتسامتي الباردة على عجل و أواجه بِها يوم غيابٍ طويلٍ !”
“لأول مرة أشعر أن حزني أكبر من أوراقى. كنت دائما أصر على أن الورقة عندما نحسن استغلالها تكون قادرة على الاحتواء, أيا كان حجم الجرح. وشدة البرد. ولكني عاجز عن مناقشة حزني معها الآن. هي تتكلم لغة الكتابة, وأنا أتكلم لغة المنكوبين, و المفجوعين, و المطعونين بقسوة في صميم أحلامهم ومشاعرهم.”