“فقد نقل عن طه حسين قوله: "إن (أخانا) توفيق يحاول أن يكون شخصاً آخر، فرنسياً يعيش في باريس، ولا علاقة له بالقاهرة ومصر واللغة العربية، إن مسرح العبث عند الحكيم ثقيل الدم، ولا يبعث على الضحك، واذا ضحكنا فعلى المؤلف وليس مع الممثلين!، إن في فرنسا شعراء عبثيبن ولكن دمهم أخف من ظلهم، أما توفيق الحكيم فهو ثقيل الدم والظل معا.رد الحكيم على تعليق طه حسين قائلا: طبعاً مش عاجبه كل اللي أنا قلته، أنا عارف هوه عاوز واحد يقول 2 + 2 = 4، يقولها بصوت هامس وبصوت عال ويلحنها محمد عبد الوهاب وتغنيها أم كلثوم، ولكن لا يوجد في الدنيا شيء بهذا الوضوح ولا هذا المنطق، بلاش الدنيا، ان الإنسان نفسه عقدة العقد وليس في السلوك الإنساني هذه البديهيات وليس ضروري”
“كنا في الماضي نتكلم عن المستقبل … و اليوم لم يعد لنا مستقبل …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب"تفسير القرطبي / لآيات لأولي الألباب :الذين يستعملون عقولهم في تأمل الدلائل و حتي يكون إيمانهم مستنداً إلي اليقين لا إلي التقليد …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“الإنسان العظيم قادر علي الاحتفاظ بقدره و مقامه في كل زمان و مكان ..مهما تتجدد المعارف و يقفز العلم و تتعدد الاكتشافات و تتغير الظروف و الأحداث ..إن الروح ثابته و العلم متغير .. و هذا أيضاً دليل علي أن الروح و ليس العلم هي مصدر الخلود …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“أدعو بكل ما بقي لي من قوة ضئيلة إلي تجديد التفكير الإسلامي .. لأن الإسلام اليوم في خطر .. لأن أهله انصرفوا عن التفكير في جوهره و اكتفوا بالاهتمام بالشكليات و المظهريات و الماديات …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إن تفشي المادية و الوصولية فى جسم الأمة لا يخيفنى بقدر ما يخيفنى دنو الداء من رأس الأمة، أى خاصتها و قادة الرأى فيها ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إن الإكتفاء بحفظ و تحفيظ القرآن ليس كافى، إذا لم يقترن بالحفظ الفهم و العلم بمضمون القرآن ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”