“إنّه منتصف الليل بعد البهجةو أنا أساهر شوقاً يحتمي بالصمتمشغولة عن أفراح نهاية السنةبمساء الولع الأوّلإنّه منتصف الوجع بعد العيدثلج غيابك المتساقط عليّو أنا أنتظرك على ناصية العامأتخطّى الأعوام إليك غير معنيّة بعدّاد عمرك”
“لو يطول الليل في قلبك و انتظارك ليها زادو انشغالك غصب عنك حط قلبك في المزادو انكسارك جوة حلمكداب في بحر من الفسادهاتناديها و هي دايماً هاتلاقيها في المعاد”
“المراهق هو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أهله غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبية ما يمنعه من أن يكون قد مات فعلاً..!”
“صمت الليل، فرحة مؤجلة، رائحة شاي بالبهارات، صورة قديمة، خوف من المستقبل، دقة عود، صوت المطر، فكرة مجنونة، جو مشحون بطاقة سلبية، سورة ق، ابن حزم، طليطلة، كتاب مفتوح على الصفحة ٢٧٩، خيال من المخمل، غرامافون و أم كلثوم و هي تغني إنت عمري!~~هذيان بعد منتصف الليل”
“أنا صنيعة ذاتي.. لا أدين لسواي بشيء، ولا أمتن لسواي عن شيء.تحمّلت عَناء هذا العالم وحدي، لم أوقظ أحدًا في منتصف الليل لأخبره أن الليل ثقيلًا عليّ، ولم أطلب من أحدهم البقاء بجانبي لأنني في أي لحظة سأسقط، كنت بمفردي دائمًا. وصنعت نفسي من كل ما عايشته.”