“منذ الازل والجنس البشرى يعتقد أن وجوده على مقربة من شئ غامض لا يمكن بلوغه يمكن أن يجلب البركات , لهذا السبب يحج الناس لزيارة الملهمين الروحيين والاماكن المقدسة .”
“الإداري الناجح، على خلاف ما يتصور الناس، ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة.على النقيض من ذلك تماما. الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.”
“لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولا شئ من هذا كله يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى إنها كلها مسميات براقة تستر وراءها الداء الأصلى ... وهو الطمع والأنانية.”
“على أن أذكرك بجانب آخر من تناقضاتى ( وهى السبب الوحيد الذى يمكن أن تقرأ هذه السيرة من أجله ). فرديتى الفظيعة. كرهى للنمطية فى أى صورة من صورها . إذا هتف الناس لا أهتف . إذا صفقوا لا أصفق إلا رعاية للمظاهر. لا أقول آمين وراء الإمام فى الجامع إلا لتصح صلاتى . لا أحب أن اكون نسخة بين ألاف النسخ أو مئاتها أو عشراتها . والآن يرعبنى التفكير فى " الاستنساخ" وأراه آخر درجات الانحطاط فى تاريخ الجنس البشرى”
“الكتابة ، بالنسبة إليّ هي هذا البحث السري الغامض من أجل أن نقول ما ننتظره . وقراءة هذه الكتابة هي كذلك بحث سري ، لا يُدرك من هذا الذي ننتظره إلا الشبح .كأننا ، كتاباً وقرّاء ، نبحث في النص الفني عما لا يمكن أن نجده ، أو كأننا نريد أن نبلغ ما لا يمكن بلوغه .”
“كان على الماركسية أن تقبل درجة من الحرية الفردية وأن يتقبل الدين استعمال شئ من القوة، إذ يبدو واضحاً أن الإنسان وهو يمارس حياته الواقعية، لا يمكن أن يعيش وفقاً لفلسفة ثابتة.”