“أَشعر بك هُنا قَريباً من خافِقي .. تُراقب خَجلي و تَلعثمي في أبسط الكَلمات .. تَرسم على وَجهك ابتسامةً تَحنو بها على صَوتي وكَلماتي و تَدفعني للغَوص أكثر في بِحار تَمتد من عَينيك إلى أبعد مَدى ! تَهمس لي بِموسيقى لَم يَعرفها العالم بَعد .. لم يَخترعها موزارت ولم يَعزفها بيتهوفن إنما رسم ألحانها قَلبك الذي يَنبض بداخلي !”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “أَشعر بك هُنا قَريباً من خافِقي .. تُراقب خَجلي و تَلعثم… - Image 1

Similar quotes

“على شَفا نِسيان . نَسمَة رَقيقة عَبرت روحي حين ذكرتك ، في خِضَم كُل الأَشياء التي تتَكدس في ذاكرتي و قَلبي ، تَبقى أنت الأهم و الأجمل و الأرقى من كُل ما يَستحق الكِتابة ! مَر زَمن مُنذ هَمستُ بِك في حِروفي ، و كأن هذا الحُب الذي جَمعنا لِسنوات لا يُمكن أن يَنتهي بِنقطة في نهايةِ قَصيدة عابرة ! و كأن الكَلمات التي ألقي بِها بَعيداً كُلما أمسكت بيِّد النِسيان تأبى أن ترحل عَني .. فَتعود مِراراً لِتسُد ظمأ روحي ! أنت و الكِتابة ضَيفان لا يَجتمعان في قَلب إمرأة ، مِزاجية ، نرجسية ، تَعشق الكَلمات التي تَغتسل في أنهار عِطرك ! يَقولون : "مواليد الشهر الواحد متشابهون كثيراً" و كُنا نحن المثال الذي يشُّذ عن هذه القاعدة لم نَتشابه يا سيدي ، إلا في هذا الحُب الذي قَرع أبواب قلوبنا برِقة حَبات المَطر و قَطرات النَدى ! ☁ ☁ ☁ ☁ هل يَعنيك أن تَعلم أنني أستلم برقية حَضورك بِملل باذخ ، أقلبها على الوَجهِ الآخر لأرسم بِكُل دقة خارطة الفراق الذي أخشاه ، أهرب من السَعادة التي أتمناها معك لأنني لا أأمن الحب على قَلبي ! أرد إليك رِسالتك مُغلفة بالغياب و الدُموع . أكتم صراخ قَلبي المحموم بك ! و أمد عُنقي لِمقصلة الغياب ، هَذا الغِياب الذي نوقِّعُ على وَثائِقهِ بكامل إرادتنا موجعٌ حد المَوت و أكثر !”


“صُداع فريدٌ من نوعه يقرع طبولهُ في رأسي منذ أيام .. محاولات النوم تَفشل منذ أُسبوع بسبب الصَخب الذي يملأُ أروقة المنزل .. والذاكرة التي لا تكاد تتركني حتى تعود بوجعٍ أكبر من الذي يسبقه .. كل هذا الضجر حولي يجعلني أُحاول كسر حاجز الصمت ما بيني و بيني .. أو حَبس سيل الدموع الذي يفيض كلما قرأت تلك الحروف المُكدسةٍ في صندوق بريدي .. أُحاول إختراع طريقةٍ تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ، الذي كلما حاولتُ أن أسرق من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي ألفَ سببٍ للبُكاء … مُتعبة حد اللا وعي .. حد المُوت الذي يتربصُ بأبطال معركة الأمعاء الخاوية الموت الذي يَجعلني أقف بائِسةً في احتقارٍ تام لِكُلِ مَلذات الحياة ! حتى أنيّ في الآونةِ الأخيرة ، ما عُدتُ أشبهني كثيراً .. لستُ وحدي ، كثيرةٌ هي الأشياء التي باتت مُختلفة جداً عما كانت عليه .. بدأً من كُتبي و غرفتي الوردية و انتهاءاً بهذا الوطن الكبير حد الضيق و الاختناق ! **** أبصر من خلف النافذة لوحةً للربيع الذي لم يلبث في حيِّنا أكثر من المسافةِ الفاصلةِ بين البرق و الرعد ! و طيوراً فَقدت في ازدحام الحياة كثيراً من بهجتها .. و مبانٍ تشكو بضجر من حرارة هذا الصيف الذي أتانا على عجل ! و أُغنية قديمة تثيرُ في نفسي الشجن !”


“تَعود بَعد فُراقِنا الذي ما عُدت أَذكُرُ لَه رَقماً / لفَرطِ تكراره . تطلب صداقَتي هذه المَرة !! تُريد من حُبنا الكَبير أن يتحول إلى صداقة .! على الرغم من أنك تَعلم جيداً أنك تطلب المُستحيل ، حنا قد يتحول إلى كرهٍ /بغضٍ/وجعٍ/ و رُبما ألمٍ لا شفاء منه و شرخٍ عميق في الذاكرة ، لكننا أبداً لن نكون أصدقاء ! فالصداقة في عداد المُحبين يا سيدي حمــــــــــــــاقَةْ !”


“كأنَّنا طوال الفَترة الماضية لَم نَكُن أكثر من ضَيفين في حَفلَةٍ تَنَكُرية ..أنا مَثلتُ دورَ الساذَجة التي تَثقُ بِك ،و أنتَ مَثلتَ دور الرجل النبيل !و ما لَبثت ساعة الفِراق أن دَّقت ،لِنعود للواقع و يَظهر كُلٌّ منا على حقيقته ،أنا و حُزني ، أنتَ و زِيفك !”


“عِندما نَشعر بالخَوف ، تُلِّح علينا الفِطرة بالإرتماء في حضن العائلة . فمن الرائِع أن تكون هِي أول من نُفكر بالإلتجاء إليه ، والإندماج في عُشها الدافئ ، بالاستماع و الإستمتاع للأحاديث التي تُعيد ترميم دَواخلنا . من الرائع أن تكون العائلة وحدها القادرة على تشرب أحزاننا ، آلامنا و خوفنا و حياكتها على شَكل إبتسامات جميلة تُزَّين مَحيانا على الدوام . لَمساتُ من يدي أمٍ يملأ الحنان تجاعيد وجهها ، تربيته على كتفٍ مُنهك من أبٍ فخورٍ بنا ، و تَفاصيل قد تَبدو للوهلة الأولى صَغيرة لَكنها إن فَكرنا فيها تَبدو أعظم ما في الدنيا . يُعذبني تَجاهل البعض لِهذا الكَون الواسع ، لِهذا البُنيان العَظيم ، إنشغالهم عَنه ، و إبتعدهم .تَخبئة أفراحهم بَعيداً في جيوب الأحبة و الأصدقاء . لِماذا و إلى متى ؟ صدقوني هُناك من لا يَتمنى من العالم كُلِّه إلا جو العائلة ! نبال قندس”


“الأيام الماطرة التي يزورني فيها صوتك و تَتشابكُ فيها يدي بـ يدك تَطبع على قلبي بَصمة سعادة يصير فيها صَوتي المالح عذباً ، و أصابعي الباردة نجوماً دافئة و أكثر من هذا يصير قلبي معطفاً كبيراً يتسع لكل الطرقات المُبللة !”