“أَشعر بك هُنا قَريباً من خافِقي .. تُراقب خَجلي و تَلعثمي في أبسط الكَلمات .. تَرسم على وَجهك ابتسامةً تَحنو بها على صَوتي وكَلماتي و تَدفعني للغَوص أكثر في بِحار تَمتد من عَينيك إلى أبعد مَدى ! تَهمس لي بِموسيقى لَم يَعرفها العالم بَعد .. لم يَخترعها موزارت ولم يَعزفها بيتهوفن إنما رسم ألحانها قَلبك الذي يَنبض بداخلي !”
“لا تبكيّن على الطلــــــــــل...و على الحبيب إذا رحل و اقطع من الرحم الذي...بك في المناسبة اتصل سيّان عندك فلـــــــــــــيكن... من لم يصلك و من وصل ”
“الشباب يكون دوما هو أول من يعتنق الفكرة الجديده و يؤمن بها , ربما لأنه يكون قد تعرض لتدجين أفل , ربما لأن هذا الجيل الجديد أكثر قدرة على رؤيه الفساد و الظلم في المجتمع القائم , ربما لأنه لم يفسد بعد , و لم يتورط بعد , و لم يصبح جزءا من هذا العالم .ربما لأنهم لم يغتالو الحلم فيه , لم يفقدوه إيمانه بقدرته على التغير”
“أنت لم تقل لي و لكني أشعر بك من عينيك ، تتساءل عن هذه المرأة التي تصرّ على أن تبقى طفلة ملتصقة بك . السن هو ما نشعر به في الاعماق و ليست السنوات الزمنية .”
“تنتظرين الآن متى تنقضي اللحظة و أنا في حالة توتر ، أحاول أن أقول كل ما بداخلي ، و أعلم أن اختصار ذلك يكون في أن تضعي أناملك على صدري ، أجزم أن يبللها الندى ، أرواحنا من ماء ، ونبضها مطر، وعطائها ورد، عانقيني بقوة ، دعيني أخضر أكثر ويفوح طهرك فيني ، ويتنفسني العالم ، العالم الكبير المختزل في ذاتك وحدك ، وحدك من أشعر بها ، وأجدها، وأعلم يقيناً أنها مني ، وأتجاهل كل شيء آخر بالمناسبة لا أعير اهتماماً لكل ما يعبرني من بعيد لذلك أبدو بليداً في الوقت الذي أتقين أني أقف في المنتصف عند مركز الحياة ، بالضبط عند نبضك فيني . حبيبتي .. أكثر من الحب أحبك”
“ بدافع هذا القلق النبيل يعيد الإنسان النظر في كل شء ، و يرفع المنظار المبتذل الذي يضعه على عينيه و يكف عن الرؤية المبتذلة ، و يبدأ في تقدير الأشياء بمعيار جديد .. و يرى أبعد من أنفه و يصلح من هندامه ..و لا يعيش و يموت كذباب ملتصق بالعسل ..”