“في العهود الاخيرة اصبحت كلمة (الشريعة) تعني الاحكام القضائية لا الخلقية، واصبحت التكاليف التي تنفذ بقوة السلطان السياسي هي (الشريعة)، وترك باقيها اطلاقاً لأهل التهذيب والتصوف، واصبحت مدارس الشريعة تقتصر على احكام الظاهر القطعية المناسبة للنفاذ قضاء وسلطاناً سياسياً..!”
In this quote by Hassan Al-Turabi, he discusses how the meaning of "Sharia" has changed in recent times, shifting from ethical values to strictly judicial rulings enforced by political rulers. Al-Turabi highlights how this has marginalized the role of spiritual and ethical teachings in Sharia, confining its interpretation to legalistic and political spheres. Let's delve deeper into the implications of this shift in understanding Sharia.
In his quote, Hasan al-Turabi discusses how the meaning of "sharia" has shifted in recent times to refer more to judicial rulings enforced by political authorities rather than ethical principles. This raises questions about the role of religious law in contemporary society and highlights the intersection of law, politics, and spirituality.
In his quote, Hassan al-Turabi highlights how the meaning of "شريعة" (sharia) has evolved in recent times, focusing more on judicial rulings rather than ethical principles. According to al-Turabi, the enforcement of laws by political authorities has overshadowed the spiritual and mystical dimensions traditionally associated with sharia.
As you reflect on the statement by Hasan al-Turabi, consider the following questions:
“اصبحت كلمة الشورى كأنها ندب اخلاقي في قرارات السلطان او في علاقات المجتمع. ولكن هي بالحق: منهج ينتهي بعد تداول الرأي الى القرار (بالإجماع)، وهو مصدر وأصل لتكاليف الاحكام في الدين بعد الكتاب والسنة، من حيث تستوحي (الشورى) استنباط الآراء..!”
“( الشريعة) ما يشق مسلكاً لكل مشاعر الدين ومظاهره، وهي اصلاً شاملة للهدى بكل الحياة: احوال الوجدان وباطن القلوب ومذاهب الاقوال وطرق الافعال الظاهرة دينا حقاً، شرعه الله هدياً لكل الانبياء..!”
“الحكم في الإسلام غلبت عليه القوة والمال لا الشورى والصدق”
“إن الثورة في الأوضاع النسوية التقليدية آتية لا محالة , ولئن كان للإسلاميين داع من دينهم لإصلاح القديم ولطي البعد القائم بين مقتضى الدين الأمثل في شأن المرأة وواقع المسلمين الحاضر فإن إتجاهات التحول في ذلك الحاضر تدعو بوجه ملح إلى المبادرة والتعجل في الإصلاح الإسلامي قبل أن ينفلت الأمر وتتفاقم الإتجاهات الجاهلية الحديث”
“ولعل أقسى ما جرى على المرأة هو عزلها من المجتمع , فجعل ظهورها كله كشف عورة حتى الصوت ,وسمى وجودها حيث يوجد الرجال إختلاطا حراما . وأمسكت في البيت بذات الوجه الذي لم يشرعه الدين إلا عقابا لأتيان الفاحشة”
“التمام في علاقات الحياة يستدعي في غالب تاريخ الإنسان مشروعا لتحرير المرأة من الظلم والعزل في واقع سالف طفى فيه وزن المرأة وانشلت كثيرا فخاب وعد عطائها وبدت حال المجتمع خاسرة”