“صوت الإرادة ... صوت لا يعلو فوقه أى صوتلأنه الصوت الذى يسمعه كل من فى هذه المعمورة...فإنك إذا قلت ( أنا هنا ! ).. فثق تماما بأنك أنت هنا”
“ولكن سمس المثالية ما تزال تواصل سيرها , وسرعان ما انبلج الفجر فى الأفق الذى يدعو فيه المؤذن إلى الفلاح كل صباح: ففى هدأة الليل وفى سبات الأمة الإسلامية العميق,انبعث من بلاد الأفغان صوت ينادى بفجر جديد صوت ينادى : حيَ على الفلاح ! فكان رجعه فى كل مكان إنه صوت (جمال الدين الأفغانى) موقظ هذه الأمة إلى نهضة جديده ويوم جديد”
“قال الفضيل بن عياض : إذا قيل لك هل تخاف الله؟فاسكت! ..فإنك إن قلت “نعم” كذبت !وإن أنت قلت “لا ” كفرت !”
“وأبْغِـضْ إذا أَبْغَضْتَ بغضــاً مقـارباً فإنك لا تدري متى أنت راجعُوكن معدناً للخير واصفح عن الأذى فإنك راءٍ ما عمــلت وسـامعُوأحــبب إذا أحبـــبت حبـاً مقــارباً فإنك لا تدري متى أنت نازعُ”
“إذا ما مات مثلي مات بموته خلق كثير ... وأنت تموت ليس يدري بموتك لا الصغير أو الكبير.”
“أنت أعرف بنفسك؛ فلا تغتر بمدح الناس لك إذا مدحوك”
“إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ..اليوم فحسب ستعيش ..فلا أمس الذى ذهب بخيره وشره ..ولا الغد الذى لم يأت إلى الآن..اليوم الذى أظلتك شمسه وأدركك نهاره هو يومك فحسب ..عمرك يوم واحد ..فاجعل فى خلدك العيش هذا اليوم وكأنك ولدت فيه وتموت فيه ..حينها لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضى وهمه وغمه ،وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف وزحفه المرعب ..لليوم فقط اصرف تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدك وجدك ..فلهذا اليوم لابد أن تقدم صلاة خاشعة وتلاوة بتدبر واطلاعا بتأمل وذكرا بحضور واتزانا فى الأمور وحسنا فى خلق ورضا بالمقسوم واهتماما بالمظهر و اعتناء بالجسم ونفعا للآخرين .”