“ولكن المساء يهبط في نهاية كل يوم ....مهما كان مفعما بلحظات الحب.”
“في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، و أخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.”
“اخترت أن أكون هنا وإن كنت غير فاعل، وإن كنت هامشيًا، اخترت أن أظل واقفًا وسط الخرائب كشاهد، لا لأحدٍ غير نفسي أو المستقبل، سأقول يومًا ما ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطنِ تركني ومضى واخترت أن أظل واقفًا فيه كقصر من قصور الحلمية القديمة، مهجورًا وبلا فائدة، سوى أن يطل بشموخه على واقع تدهور وتداعى، ليذكر أحد العابرين، ربما، بما كان وبما يمكن أن يكون”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“كل صباح يشرق وجهك فيههو عيدُ ياعيدعمري وماأكثره العيدوأجمله فيك أنت اسمك أنتْاختزل كل الألقاب التي أطربتني في الماضيماأسعدني حين أُلَّقب بأمك أنتحين قدمت إلى الدنياأيقنت أن سكان قلبي شيء وأنت شيءياقطعة قلبي أنت”