“إن بساطته صلى الله عليه وآله وسلم لم تنقص من مهابته، فقد أُلقيت عليه المهابة، وكسي بالوقار والجلال، ولكنه كان بسيطًا في عظمته، عظيماً في بساطته .”

عبد الوهاب الطريري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب الطريري: “إن بساطته صلى الله عليه وآله وسلم لم تنقص من مها… - Image 1

Similar quotes

“نبيك صلى الله عليه و آله و سلم لم يكن يتعامل مع المثيرات بقانون الفيزياء : ( لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة , معاكسة له في الاتجاه ) و لكنه كان يتعامل بقانون آخر إنه قانون العظمة الأخلاقية " و إنك لعلى خلق عظيم " .”


“لقد كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يتعامل بمنأى عن شهوة التشفي و الانتقام , و يتعامل مع خصومة بمبادئه هو لا بمبادئهم هم .”


“عندما ألغى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكل حزم وحسم أنواع التمايز العنصري، ولو في صورتها الدنيا، وهو التعيير باللون، لم يكن ثَمَّةَ رأي عام عالمي، ولا منظمات لحقوق الإنسان، وكان الواقع الاجتماعي العالمي يعيش أنواعًا صارخة من التمييز العنصري، وكان ذلك قبل ألف وأربعمائة سنة. بينما لم تلحق الحضارة العالمية بهذه الهداية النبوية إلا بعد أربعة عشر قرنًا. فقد بقيت أمريكا حتى النصف الثاني من القرن العشرين تعيش مظاهر التمييز العنصري قانونًا عامًّا، وفي عام (1955م) تم اعتقال السيدة (روزا باركز) في مدينة مونتغمري، لرفضها القيام عن مقعدها في الحافلة وتسليمه لراكب أبيض، وحَكَمت عليها المحكمة وأدانتها بذلك، واستمر رَفْع القضايا ضد قوانين الفصل العنصري حتى عام (1968م).إنَّ تجاوُز الهدي المحمدي للواقع الاجتماعي العالمي وسَبْقه البعيد لتصحيح هذا الخطأ مُتجاوزًِا الواقع الثقافي والاجتماعي العالمي، يدل على أن ما جاء به هذا الرسول وحي إلهي أنزله ربُّه الذي يعلم مَنْ خَلَق وهو اللطيف الخبير”


“لم يكن ثمّة في مجمع النبوة تشطير للمجتمع، أو عزل لفئة منه لمعرة خطأ كان، وإنما الاندماج والتمازج بينهم على تفاوت مقاماتهم في الخير؛ فمنهم السابق، ومنهم المقتصد، ومنهم من ظلم نفسه، ولكن لم يكن أحد يعيش النبذ أو النبز أو الإقصاء وإنما كان التآلف والاحتواء.”


“إن تعليم النبي لم يكن مختزلا في خطبة يخطبها أو موعظة يلقيها , و لكنه كان علما مبثوثا في الحياة كلها ! فجلوسه على مائدة الطعام فرصة تعليمية و دخوله للسوق فرصة تعليمية و مشيه في الطريق و مجلسه مع أصحابه مجالات للتعليم و الدعوة .”


“ليس في بيت النبوة التواقر المتكلف ولا التزمت المقيت ولا تجهم العبوس، ولكنه حبور الضحك وإيناس التبسم، ومتعة الحياة الطيبة التي تملأ البيت حبرة وسروراً حتى كأنما يعيش أهله في زاوية من الجنة.”