“ربّي تركتُ القلبَ في أعتابكوأتيتُ نحوكَ أرتجي رحماكَافاقبلهُ منّي يا إلهي فإننيأبكي لفرطِ الذنبِ لا أتباكَاأمشي وذلَّ العبدِ بينَ جَوانحيما خابَ عبدٌ يحتمي بِحمَاكَايا مَن لهُ خضعت جميعُ العالمِينأنْتَ الحبيبُ ولا حبيبُ سِواكَاأنْتَ الذي سَويتني و آويتَني ومنحتَ هذي الروحَ سرَّ هُداكَافإرحمّ إلهي ضُعفَ قلبي فإننيعبدٌ فقيرٌ ضائعٌ لولاكا”
“لو أنَّ ... لو أني أنتِ يا أُمي لتزينت الجنّةُ في انتظاري!”
“في كُلِّ مرةٍ كنتُ أتحدثُ فيها إليكَ خلسةً منهمكنتُ أشعرُ أنَّ الله يعاتبني .. فأبكيفي كُلِّ مرةٍ كنتُ أمعنُ في إخفائكَكانَ اللهُ ينظرُ إليّ .. فاستحيتلكَ المرأةُ التي قلت عنها خائنهحين اختارت فُراقكَ فجأةً .. ما خانتكَ في يوملكنّها خانت الله حينَ وضعتكَ في قلبها خلسةًومضت تتخبطُ بكَ بينَ خوفٍ وحيرهحبيبي أنتَ ولكنَ الله أحبُّ إليَّ منّك ومن نفسيومن كُلِّ هذا الهوى لهذا رحلت”
“كل حلم لم تُبنى آماله نحو رضاكولم تك أنت يا الله تمنحه هداكهو محض دنيا مؤقتة البريقغارقة في الزيف والتلفيق”
“إلى الله رباهُ إني ببابكَقد كبلتني الخطاياخلعتُ أستارَ ذنبيوجئتُ أشكو أسايافاشمل بعفوكَ ضعفيأطلق قيود يدايايامن على الذنبِ ألقاهُرباً كريمَ العطاياأرقني طولُ بعديوالذنبُ نارُ الحشايافأمننّ عليَّ بعفوٍبهِ يكونُ هناياأيا حبيـبي وربِّيوسيدي ومُنايالمن أبوءُ بهميومن سواكَ رجاياوهل لغيركَ أُسجيتبتلي ودُعاياأنا الذي أغرقتنيدُنيا الهوى والرزاياوضلَ بي صوتُ قلبيعنِ الهدى والعطايافسرتُ دونَ ضياءٍتعثرت بي خُطاياالآن أبكي نفسيحينَ استطالَ شقاياوحينَ أدركتُ أنِّيعصيتُ ربَّ البراياياربُّ فأقبل ذُليأرحم أنينَ الحنايافبينَ جنبيَّ نارٌبها يطولُ بُكايامصفدٌ صوتُ قلبيودائمٌ بي أسايا فلستُ أسمعُ إلاعويلَ ذنبٍ تعايافكيفَ ياربُ أسمووللذنوبِ بقاياوكيفَ يرتاحُ نبضٌقد أنهكتهُ المناياماعادَ يُدركَ صُبحاًولا يجيبُ نِداياوليسَ إلاكَ يَاربُّيعيدُ لي مُبتداياأنتَ الذي ملءُّ قلبيرضاءكَ مبتغاياأعد لروحي طهركَبالنِّورِ أغمر خُطايايامن هو النّور دوماًإليكَ مدَّت يَدايافأقبل حبيـبي متَابيفأنتَ .. أنتَ رجَايا”
“خبئ جرحك الأبدي في جرة الصبر ألقها في اليم يم الدعاء يلتقطها رب كريم تغدو الدموع غمامة أرضك قوافل ضوء والسماء فرحُّ لا يخطئ قلبك”
“ربيأنا لم يعد لدي ما استر به عورات الحياة في عينيسوى يقيني الخالص بكفالهمني حبيبي إيمانا لا ينضبوصبراً ليس يمل أو يتعب”