“ربّي تركتُ القلبَ في أعتابكوأتيتُ نحوكَ أرتجي رحماكَافاقبلهُ منّي يا إلهي فإننيأبكي لفرطِ الذنبِ لا أتباكَاأمشي وذلَّ العبدِ بينَ جَوانحيما خابَ عبدٌ يحتمي بِحمَاكَايا مَن لهُ خضعت جميعُ العالمِينأنْتَ الحبيبُ ولا حبيبُ سِواكَاأنْتَ الذي سَويتني و آويتَني ومنحتَ هذي الروحَ سرَّ هُداكَافإرحمّ إلهي ضُعفَ قلبي فإننيعبدٌ فقيرٌ ضائعٌ لولاكا”
“و في نور جلالك يا إلهي ايه معنى العتمة ؟؟!”
“• الشمعة صغيرة يا إلهي ، الدهاليز كبيرة يا إلهي ، لكن النور قوي .”
“• يا إلهي ، لئن كنت لا أراك كما يراك العوام ، ولئن كنت أراك كما يراك ابن عربي، والسهرودي ،والخيّام والعدوية والحلاج ،نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة . فإنني يا إلهي أعجز عن فهم بعض مشيئاتك فالهمني إلي فهم هذا الحصار الذي تضربه علي عينين سوداوين ، حتي صارتا النور الذي يعم كياني .”
“أنا يا إلهي مسكين، منكسر، وديع.إنني محزون وأنت رحيم، وقد قال يسوع المخلص، في أول عظة ألقاها على الناس:طوبى للمساكين بالروح، فإن لهم ملكوت السماوات.طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض.طوبى للحزانى، فإنهم يعزّون.وأنا يا إلهي، لا أطمح إلى ملكوت السموات، ولا وراثة الأرض، ولا حتى العزاء.كل ما أرجوه، أن ينطفئ اللهب الساري بين ضلوعي، وأن تذهب عني الآلام التي ألقت بي في هذا الركن منبوذاً، مهاناً.”
“يا إلهي كم يصبح العادي طموحًا أحيانًا.”