“بي فرحة أعجز عن وصفهاكفرحة الطفلة التي يثق بها ابواها لأول مرة ويعطيانها بععض النقود كي تشتري شيئاً - تعتبره - ثميناًوبي رهبة نفس الطفلة وهي عائدة إلى أبويها تمسك بكنزها بحرص كي لا تضيعه وتخذلهما”
“لا تحسن الظن بي كي لا أخذلك ، ولا تسئ الظن بي كي لا تخذلني ، لكن اجعلني بدون ظنون ، كي اكون أنا كما أكون”
“مازلتُ أحمل ملامِح تلك الطفلة التي لا تَمَل التفاصيل الصغيرة في حكاياها”
“لأول مرة في حياتي أشُعر أني أريد تعلُم الحياكة ، حين شعرتُ بالغيرة من ملابسك التي لا تفارقك أبداً وليس لي فيها بصمة .. وحين فشلت ، كنتُ أتعمد أن أقطع أزرار قمصانك كي أحيكها من جديد وأشعُر أن شيئاً ما فعلته سيكون بقربك دائماً .”
“لم يعد هذا زمن سعاة البريد المبتهجين .. ولا الخطابات الورقية المعطرة .. ولا دواة الحبر التي تُحمل بحرص كي لا تنسكب ... فقط .. لم يعد هذا زماننا !ـ”
“ كي يتحدث الدين إلى الضمير الأنساني ، غالباً مايستعمل الرموز يعبر بها عن مفاهيم تغيب عن العقول لأنها متصلة بعالم الغيب ”