“في حياة غيرنا؛ نحن نعيش عصر تغلب عليه العتمة والتضليل، وتسمية الأسماء بغير أسمائها، والتظاهر بغير الحقيقة، وحجب الحقائق بدلاً من كشفها، وهذا كله هو النقيض التام للشفافية، التي تفترض أن يكون السلوك كالزجاج النظيف؛ يعلن عن الحقيقة بدلاً من أن يحجبها. لقد بدأت أعتقد أن ترديد كلمة معينة أو شعارا مراراً وتكراراً معناه في الغالب أن ما يحدث في الواقع هو العكس بالضبط، وأن كثرة ترديد شعار ما سببها على الأرجح محاولة صرف نظر الناس”

جلال أمين

Explore This Quote Further

Quote by جلال أمين: “في حياة غيرنا؛ نحن نعيش عصر تغلب عليه العتمة وال… - Image 1

Similar quotes

“لقد بدأت أعتقد أن ترديد كلمة معينة أو شعار مراراً وتكراراً، معناه في الغالب أن ما يحدث في الواقع هو العكس بالضبط، وأن كثرة ترديد شعار معا، سببها على الأرجح محاولة صرف نظر الناس عن عدم تحققه في الواقع.”


“هل هناك أي أمل حقيقي في أن ينقل أي جيل تجربته للجيل الذي يليه؟ أم أن من المحتّم على كل جيل أن يمرّ بالتجربة بنفسه، وأن يستخلص كل جيل بنفسه ما يستطيع استخلاصه من تجربته هو، دون أي أمل في أن يحصل على أي مساعدة من الأجيال السابقة؟”


“لا يجب أن نستغرب على أي حال أن يصاحب تدهور الديموقراطية الترويج المستمر لازدهارها، فنحن نعيش في عصر يتكرر فيه الزعم بعكس الحقيقة : عصر يسمي نفسه عصر التنمية الاقتصادية أو حتى عصر التنمية الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان بينما هو أقرب إلى أن يكون عصر استبدال ثقافة بأخرى. وقبل ذلك شاعت تسمية انتقال رؤوس الأموال من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة (( المعونات الإقتصادية )) كما سمي انتصار الولايات المتحدة على الاتحاد السوفيتي ، ولو لفترة ما ، (( بنهاية التاريخ)) ، وسميت الهجمة الرأسمالية الجديدة على دول العالم الثالث (( بصراع الحضارات ))، كما سميت الحملات العسكرية على أفغانستان والعراق، وكذلك إجراءات تكميم الأفواه وكبت الأصوات المحتجة على هذه الحملات العسكرية، سميت كلها بإجراءت مكافحة الإرهاب”


“من أكثر الكتب تأثيرًا في نفسي تلك التي "وجدت فيها نفسي"، أو التي اعطتني الحجج المنطقية أو الأسانيد التاريخية التي تدعم وجهة نظر كنت أتبناها قبل أن أشرع في قراءة الكتاب.قد يكون تفسير ذلك أن تغيير المرء لوجهة نظره ليس بالسهولة التي نظنّها عادةً، وأن وجهة النظر التي يتبناها المرء تنبع من مصادر لا علاقة قوية بينها وبين الحجج المنطقية والأسانيد التاريخية، وإنما تأتي هذا الحجج والأسانيد لتدعيم وجهة نظر تبنيناها من قبل، بناءًا على دوافع نفسية أو اجتماعية، أو لتدحض وجهة نظر كرهناها بناءًا على دوافع مماثلة.”


“الدين فيما يبدو لي , ليس هو الحياة , ولا يمكن أن يكون , بل هو جزء منها ويجب أن يبقى كذلك, بل هو في الحقيقة دائما كذلك شئنا أم أبينا , رغم عرام الكثيرين بالتظاهر بعكس ذلك .”


“هذا خطأ شائع نقع فيه جميعاً, فالظاهر أن من الصعب على ذهن المرء أن يميز بين جوانب الإنسان المتعددة, و أن من الأسهل بكثير أن يحكم على الشخص ككل, حُكما واحدا جاهزا, لا يميز بين جانب من فكر هذا الشخص و جانب آخر. و لعلّ هذا الميل الشئع لدينا في المحكم على الناس, هو الذي جعلنا نتراوح بين الحب الشديد لشخص ما في وقت من الأوقات, و السخط الشديد عليه في وقت آخر, بين التقدير البالغ لشخص, و احتقاره احتقاراً تاماً.”