“أحب القوم الذين لا يعتبرون مشاكلهم نهاية العالم، ويتوقعون أن يحدث كسوف شمسي أو جفاف أو أن يزحف التصحر إلى شمال أفريقيا، لمجرد أنهم يشعرون بإحباط عاطفي..”
“كم هزئت من أولئك الضعفاء الذين يعتبرون أنفسهم صالحين لمجرد أن لا مخالب لهم”
“بعض الهموم لا ذنب للغير في أن يحملها لمجرد كونه صديق أو حبيب .. إلى الله المشتكى”
“المفكرون الذين قادوا أممهم نحو العزة والمنعة والتقدم، في كل مفاصل التاريخ، إنما هم المفكرون الأحرار الذين أجروا الأمور في مختبر العقل، فلم يسلّموا، ولم يعتقدوا بأنّ ما قيل قد قيل، أو أن العالم وصل إلى غايته، أو أن التاريخ بلغ نهايته، وأن الحكمة اكتملت، وأن لا زيادة لمستزيد”
“أنا أحب أن أمضي في الدرب فاستكشف ما قد يفضي إليه ، لا أن أتوّقى شيئًا فيه ، أو أنتظر وصولي إليه . ما جدوى أن أعرف ما لن يمكنني تغييره ، وفوق ذلك فإن معرفته قد تغيرني ؟ أفهم توق الإنسان إلى أن يعرف ، لكن في المقابل أفهم خوفي من أن أعرف قبل الأوان ؛ لذا أختار أن أخاف على أن تنهكني معرفة كيف أن حياتي ستتغير في لحظة ما . أجل سينهكني أن أعرف ، وأن أنتظر أن يحدث ما عرفته ، و أن يحدث ، أو أن لا يحد. يا للخيارة الفادحة ألا يكفي أن نخسر دون أن نعرف ؟”
“الضلال هو أن تهرع على آثار الغير لمجرد أن تتبعهم.. لمجرد أنهم سبقوك إليه، حتى لو كان طريقهم سيؤدي في نهايته إلى الهاوية، إلى الدرك..”