“المقاهى.. ما هى إلا أماكن تشغل حيزاً من الصداع و الأصوات المرتفعة.. ألجئ إليها كثيراً هارباً من واقعى المستفز لأطالع وجوه البشر ، أو ما تبقى منها على الأقل.. كما دائماً ، أجلس وحيداً فى ركنٍ منزوٍ أتجنب نظرات البعض قدر إستطاعتى.. لدى دائماً هاجس يخبرنى أنى مُراقَب من آلافِ العيون حولى.. و لحسن حظى ، دائماً ما يكون الهاجس غير صحيح.. " لا أحد يهتم بك يا أحمق كما تعتقد "... كم أكره حياتى تلك.!!”