“حين نعتقد أن فلاناً هو كتلة من الشر, فإننا نحرم أنفسنا من الاستفادة منه وتعلم ما لديه, وهذا هو جزاء المعتقدات الخاطئة”
“القارئ الممتاز يكون مستعداً لأن يستفيد من القراءة ما يمكنه من هدم بعض ما كان يظنه ثوابت فكرية، وإنشاء ثوابت جديدة، وبذلك كله يكون قد خفف من أضرار ما عسى أن يكون أصاب برمجته المعرفية والذهنية الأولى من انحراف وقصور، وهذا هو المعنى العميق للنمو المعرفي”
“بل إن القارئ الممتاز يكون مستعد لأن يستفيد من القراءة ما يمكنه من هدم بعض ما كان يظنه ثوابت فكرية وإنشاء ثوابت جديدة, وبذلك كله يكون قد خفف من أضرار ما عسى أن يكون أصاب برمجته المعرفية والذهنية من إنحراف وقصور, وهذا هو المعنى العميق للنمو المعرفى, وسيكون بإمكان كل واحد منا أن يروز محصوله المعرفى من وراء القراءة بهذا المرواز”
“مفكري (مابعد الحداثة) تلقفوا ما انتهى إليه (أنشتاين)من أن الثابت الوحيد هو الضوء وأن ما سواه نسبي ”
“مرّ على العالم الإسلامي ما يقرب من عشرة قرون, وكثير من الناس يهتمون بالصيام أكثر من اهتمامهم بالصلاة حتى قال ابن الجوزي-رحمه الله-:"وفي زماننا من إذا جلدته حتى يصلي ما صلى, وإذا جلدته حتى يفطر في رمضان ما أفطر!", مع أننا نعرف أن أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين هو الصلاة, وهذا الخلل في الاهتمام ظلّ موجودًا إلى عهدٍ قريب, ولا نستطيع أن نفهمه إلاّ إذا عدنا إلى التاريخ؛ ويغلب على ظني في هذا السياق أن الأمة مرّت بفترة انقطاع حضاري ساد فيها الجهل, وقلّ العلم , وحين يحدث ذلك يصبح تحكّم العادات و التقاليد بسلوك الناس أكثر من تحكّم المبادئ والأحكام الشرعية... ويبدو أن إفطار رمضان يعبِّر في نظر الكثيرين عن نقص في الرجولة, وليس كذلك ترك الصلاة, وهذا ما دعا الكثير من المسلمين في الماضي إلى التشبث بالصيام والتهاون بالصلاة.”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”
“الناس يستوحشون في العادة من التفرد بالرأي , ويشعرون ضمنا بمحاسن التوافق مع الآخرين وهذا مضاد تماما لجوهر العصف الذهني , لأن الهدف من العصف الذهني هو توليد أكبر قدر من الأفكار المختلفة ”