“حين نعتقد أن فلاناً هو كتلة من الشر, فإننا نحرم أنفسنا من الاستفادة منه وتعلم ما لديه, وهذا هو جزاء المعتقدات الخاطئة”
“لا جدوى من شرح أن كل ما نحققه بالانتقام هو مساواة أنفسنا بأعدائنا. في حين أننا بالصفح عنهم، نظهر حكمةً وذكاء.”
“عندما يعمل المرء بما يعمل ، تنشأ لديه بصيرة يميز بها الحق من الباطل والخير من الشر ، وذلكم هو النور الذي يقذفه الله في قلوب الصالحين .”
“يوجد نوعان من المعتقدات الخرافية: النوع الأول هو محاولة العلم أن يفسر لنا الحياة الجوانية للإنسان، والنوع الثاني هو محاولة الدين أن يشرح لنا الظواهر الطبيعية”
“المفهوم لديّ من الأصالة هو البعد التاريخي؛ وأما المعاصرة فهي الامتداد لـهذا البعد التاريخي، وهناك اتجاهان في هذه المعاصرة: الانقطاع عن البعد التاريخي، أو الاستفادة منه ليكون القاعدة للانطلاق، وما أدعو إليه هو الاتجاه الثاني، أن تكون معاصرتنا امتداداً لأصالتنا.”
“نحن جميعا نريد أن تحكى لنا قصص، ونحن نصغي إليها على نحو ما كنّا نصغي ونحن صغار، ونتصور القصص الحقيقية في إهاب الكلمات، ومن أجل القيام بهذا فإننا نضع أنفسنا موضع الشخص الموجود في القصة، متظاهرين بأن في وسعنا أن نفهمه لأننا نفهم أنفسنا، وتلك خديعة، فنحن في بعض الأوقات ندرك من نكون، ولكننا في النهاية لا نستطيع التيقن، ومع استمرار حياتنا فإننا نصبح أكثر غموضا بالنسبة إلى أنفسنا، ونغدو أكثر وعياً بعدم تماسكنا. وما من شخص يمكنه أن يعبر الحاجز إلى آخر، وذلك لسبب بسيط هو أنّه ما من أحد يمكنه أن يصل إلى ذاته .”