“أي معنى للزواج حين يفتقد الزوج زوجته وهي معه تحت سقف واحد وحين تمر الشهور بل والأعوام وهما لايلتقيان ولا يتناجيان ولا يتشاركان في شئون الحياة ولا يبدد كل منهما وحشة الآخر ؟”
“إن "الشخصية الإنسانية" "وحدة". وحدة في طبيعتها وكينونتها. وحدة تؤدي كل وظائفها كوحدة. وهي لا تستقيم في حركتها ولا تتناسق خطواتها إلا حين يحكمها منهج واحد منبثق في أصله من تصور واحد.”
“نحن ما؟ سأقول لك نحن ما: أنا واسكندر وجهان لشخص واحد، أو وجهان لشيء واحد، كالعملة الورقية لإزالة وجه يجب إزالة الآخر... كل منهما على وجه ولا يلتقيان.”
“يلتقي الغرباء صدفة في الحدائق العامة ليقرأ كل واحد حيرته العريقه في وجة الآخر من غير سلام .. ولا كلام”
“ليست الحياة بسطوحها بل بخفاياها .. ولا المرئيات بقشورها بل بلبابها .. ولا الدين بما تظهره المعابد وتبنيه الطقوس والتقاليد بل بما يختبىء في النفوس ويتجوهر بالنيات ولا الناس بوجوههم بل بقلوبهم”
“كانت الحياة وحيدة، دون اسم ولا ذاكرة. كانت لها أيادٍ، لكن لا أحد لتلمسه. وكان لها لسان، لكن لا أحد لتتحدث معه. كانت الحياة واحد. وكان الواحد لا أحد.ثم ظهرت الرغبة وسَرَت في ظهر الحياة. قَسَم سَهْم الرغبة الحياة في وسطها، فانشطرت إلى نصفين.لمّا أبصر كل نصف النصف الآخر، ضحكا معًا. ولمّا تلامسا ضحكا معًا مجدّدًا.”