“في حفلات أم كلثوم كان الكل ينظر اليها بحب، لكن القصبجي الذي كان يعزف وراءها كان ينظر لها بحب مرتاب ومعاتب وشكاك .. كان يستدعي قلبها أكثر وأصدق مما يفعل الاخرون .. ماذا لو انها في احدى تلك الحفلات اعطت الجمهور ظهرها والتفتت اليه .. لتغني له وحده .. اعتقد ان ذلك كان سر نظرته الدائمة اليها .. كان ينتظر ان تستدير نحوهكم واحدا في حياتنا ينتظر ان نستدير لنراه .. في حين اننا منشغلون بمن استداروا ليرونا ..”