“وكأننا يجب أن نتلقى أخبار الموت ونحن فى حالة رثة, أو أن التجمل لا يليق بكارثة الرحيل ! أو كأن قذراة الأحياء هى انسب الحالات , التى تلائم نظافة الموتى !”

“أعدك أن أنامغير أنى متعبوالمشقة فى قلبى لا فى الطريقوالعتم فى عينىفي سمعىفى الأعوام التى توالت عاما بعد عامولم أرأعدك أن أنامأن أنتظر الصباح المقبلوما يليهلكنى مجبر علي الرحيل الآن،لا عمل أو موعد أو نزهة أو أىشىء من هذا القبيلفأنا متعب وقد خدمت روحى ما استطعت”

“أن الطير فى السماء، والقمم التى تتوج الجبال، لا تلقى بالاً للأفاعى فى جحورها المظلمة. دع الموتى يدفنون موتاهم، وكن أنت بين الأحياء ، وحلق عالياً.”

“فالمعلومات التى نجمعها ونحن تلامذة لها هدف واضح :أن نعيدها فى الإمتحان لكى ننجح هذه هى الدراسة وهذا هو الهدفوفى هذا المجال يكون التفوق فى جمع المعلومات وتنظيمها والإحتفاظ بها ثم نسيانها بعد ذلك !!ولم يُعلمناأحد: أن الدراسة ضرورية حيوية وأن الإحتفاظ بالمعلومات سوف ينفعنا فيما بعد .. فى حياتنا الأدبية أو الدراسية أو العلمية .. ولكى تبقي هذه المعلومات فى مكانها من العقل يجب تحصيلها <بمتعة> بلذة وأن يكون هناك صداقة بييننا وبين الكتب وبين المؤلفين”

“أن الكلمات التى يقولها عاشقان فى لحظة عناق، والوعود التى يقطعانها فى غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية .”

“الخدعة الكبرى التى تقترفها الروايات العظيمة هى إقناعنا بأن العالم هو كما ترويه هى.. ليس مهما فى الكتابة أن يكون الأسلوب سليما أو غير سليم، المهم هو أن يكون فعالا ومناسبا لمهمته، وهى نفخ وهم الحياة فى القصص التى يرويها”