“- ما الذي يعيد لنا القناعة ؟- الحب ، إذا أحب الانسان شعر بذاته ، واذا شعر بذاته أدرك قيمة نفسه وهذا هو اعلى درجات الغنى .أن أرى قيمتي في اعماقي وليس في يدي أن احب نفسي اولا لان الذين يكرهون انفسهم غير قادرين على حب الآخرين !”
“الحب لا يعطي إلا من نفسه، ولا يأخذ إلا من نفسه .والحب لا يملك، ولا يطيق أن يكون مملوكاً ، وحسب الحب أنه حب .إذا أحب أحدكم فلا يقولن :"إن الله في قلبي" وليقل بالأحرى :"إنني في قلب الله" .ولا يخطرن لكم ببال أن في مستطاعكم توجيه الحب بل إن الحب ، إذا وجدكم مستحقين ، هو الذي يوجهكم .”
“الغدر هو احقر الجرائم الإنسانية وأكثرها خسه لان الانسان يستطيع دائما ان يفعل ما يريد في مواجهة الآخرين وليس من خلفهم ..”
“كأنما أحب ليتفقه في معجم الألم ، ولكنه على التماع الشرر المتطاير من ارتطام آلامه يرى نفسه ويعرف أشياء ، ليس الله والروح والمادة - فحسب - ما يجب أن تعرفه ، ما الحب ؟ .. ما البغض ؟ .. ما الجمال؟.. ما القبح ؟ .. ما المرأة ؟ .. ما الرجل ؟ .. كل أولئك يجب أن تعرف أيضا، أقصى درجات الهلاك تماس أولى درجات النجاة”
“كلما تملّكني اليأس تذكّرت أن قَدَر المسلم إذا ما بلغ استطاعته هو أن يؤذّن في مالطة وأن ينفُخ في القِربة المقطوعة, وأن يداوم على ذلك, بحيث يصبح يقينه في أنها مالطة وفي أنها مقطوعة غير ذي قيمة”
“أدرك جيدا أن جلسةمع أهل وده في هدف بذاته، لا يحتاج الأمر إلى سبب لتجلس مع من تحب، اغتنام الحياة ذاتها يكون أجمل ما يكون حين نغدو قريبين منهم !”