“وضع يده على كتف صديقه وقال له: يا صديقي من حمقنا وربما من فرط حبنا لهن نلبسهن صفات ليست فيهن .. ونرفعهن أكثر مما يستحقن فتغدو مساحتهن كبيرة لا تملؤها آلاف من النساء غيرهن وما هن في النهاية إلا هن!فتبسم مجيباً : يا صديقي هناك أناس بالحب تنزوي وأخرى بحجته تبيع نفسها وتشتري وبضع قليلة به وحده ترتقي .. فهنيئاً لك بآلاف تراكمهن دون واحدة لحمقك ترتضي .. وهنيئاً لي بواحدة أرى فيها آلافاً كأنهن معي !”
“كلا يا صديقي،هناك وجه مُتعب للسعوديين،هناك صفحة منسية،آلام مدفونة،عشرات آلاف من الأسر السعودية...تعيش تحته،تحت خط الفقر!”
“لا تؤاخذها يا صديقي ... ﻷن اللي اتلسع من الريادة ينفخ في الشفافية.”
“لا تخرج من الحياة يا صديقي كما دخلتها ، صفراً من الإنجاز والتقدير..”
“قُل لي يا صديقي... أين لي بسوق ٍ أبتاعُ منه قدرًا من الراحة يُضفي ظلالَهُ عَلَيّ ؟!”
“أنا لن أعاتب يا صديقي .. سوف تُحرم من عتابي”