“ينير البرق السماء للحظات، ثم يرتسم ذلك الشرخ في الأفق ويتجه نحو الأرض.. وبعدها يدوي الهزيم الغاضب الحانق..ينهمر المطر مدرارا.. بينما يعلن البحر أنه قد سئم محبسه ويحاول أن يتمرد عليه ويغادره. الموج يمتد للشط محاولا أن ينشب مخالبه فيه، فلو نجح لزحف البحر خارجا وارتمى على الصخور يلهث..”
“البحر يلهث، يهييء الشاطيء، يرطّب الرمل، يفتح شبابيكه على القمر، يهديء سرعة الموج... البحر يحتضّن موعد لعاشقيْن.”
“فتش في البحر عن الخير الذي طالما نُصح الناس أن يعملوه ثم يلقوه فيه، فلم يجد شيئا!”
“أٌقل ما يوصف به المطر الـ لندني أنه مهين للكرامة البشرية ، ذلك المطر الوغد كأن السماء تبول على الأرض أو كأنها تريد إعلان رأيها في الجنس البشري ببصقة كبيرة مركزة”
“أعمل الخير وارمه في البحر .. بشرط أن يراك أحدھم وأنت تفعل ذلك .. عندھا سيخبر الآخرين أنك لاتفعل الخیر فقط، بل وترميه في البحر أيضاً !ّ”
“إعمل الخير وارمه في البحر .. بشرط أن يراك أحدهم وأنت تفعل ذلك .. عندها سيخبر الآخرين أنك لا تفعل الخير فقط، بل وترميه في البحر أيضاً !ّ”