“جُبل كثيرون على الدندنة حول عيوب الديموقراطية ، وهو نظر حسن لمن عرفها وعاشها وخبر فلسفتها ، وليس لمن يسمع عنها وينشغل بتفكيك إسمها ، والأجدر أن يدندنوا حول عيوب الإستبداد والسلطة المطلقة ، التي هي شر وفساد.”
“ومتى ظهر حسن النية وسلامة القصد، وهو الأجمل والأجدر للمسللم -ما وجد إليه سبيلاً- فمعناه أن الصواب منه سعي مشكور، والخطأ مغفور، خصوصاً إذا استفرغ صاحبه الوسع في الاجتهاد، وكان لذلك أهلاً، والاقتصار على النظر للجانب السلبي يعبر عن شخصية مريضة، منحت نفسها حق الوصاية على الآخرين .”
“لا تكن أنت المعتدي ولا تمثل دور الضحية... قال أحدهم لمن اغتابه: دعه يأثم ونؤجر فقال آخر: خير من هذا أن تَسلَم ويَسلَم”
“لابد من خطاب ديني واعٍ يقظ ومعاصر وملتزم ومنضبط في نفس الوقت، يستطيع أن يصنع هذه النهضة ويرعاها ويدفعها ويُخرج الأمة من هذا التيه وهذا الدورات الذي تدور فيه حول نفسها دون أن تستطيع الخروج من هذه المآزق”
“أن يكون المرء متسامحاً مع نفسه ومع الآخرين هو شئ حسن ، وأن يكون متشدداً مع نفسه متسامحاً مع الآخرين فلا بأس ، أما التسامح مع النفس والتشديد على الناس فهذا هو العطب...”
“ليس على طريق النجاح إشارات تحدد السرعة القصوى ، وليس ثمة مستحيل طالما صدق العزم وتم التوكل.بيد أن طريق الفشل هو الآخر لايتطلب أكثر من خور الإرادة ، وفقدان التخطيط”
“الجماهير التي تصفق لمطربها المفضل ، أو تصطف على جانبي الطريق لتشهد مرور زعيم أو حاكم ، يمكن أن تفعل الافاعيل ، ويمكن أن تحرق اليوم ما قدسته بالأمس.”