“قرب الجوار بین الزیف والجید لا یجعل الجید زیفاً ، كما لا یجعل الزیف جیداً ، فكذلك قرب الجوار بین الحق الباطل ، لا یجعل الحق باطلاً ، كما لا یجعل الباطل حقا.”
“وقد كان التعطش إلى درك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري، غريزة وفطرة من الله وضعتا في جبلتي، لا باختياري وحيلتي، حتى انحلت عني رابطة التقليد وانكسرت على العقائد الموروثة على قرب عهد سن الصبا”
“إن بعض الحق في الباطل لا يجعل الباطل حقا”
“لا تعرف الحق بالرجال ، اعرف الحق ، تعرف أهله”
“لا مطمع في الرجوع إلى التقليد بعد مفارقته إذ من شرط بالمقلد أن لا يعلم أنه مقلد، فإذا علم ذلك انكسرت زجاجة تقليده، وهو شعب لا يرأب وشعث لا يلم بالتلفيق والتأليف، إلا أن يذاب بالنار، ويستأنف له صنعة أخرى مستجدة”
“قال الخليل بن أحمد : الرجال أربعة، رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه، ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه.”
“قال الشعبي: " لا أدري" نصف العلم. ومن سكت حيث لا يدري لله تعالي فليس بأقل أجراً ممن نطق لأن الاعتراف بالجهل أشد علي النفس .”