“أنا يا أُماهُ ما عُدت أُشبهني بَعد أن سَرقَ الوَقت حلوى الفَرح من حقيبتي المَدرسية ، بعد أن سَكّب أحِبتي جميعاً كأَس الحزن على فستان عيدي !”
“ذات يومٍ وقع نظري على وجه امرأة فشاهدت أطفالها جميعاً و ما وُلِدوا بعد .و رَنَت امرأة إلى وجهي ، فتعرفت أجدادي جميعاً و قد مضوا جميعاً قبل أن تولد .”
“يا الهي ما أقواك وما أضعفنا.. كأنك تقذفنا من السماء فنجهد من بعد أن نرتفع بأنفسنا على أجنحة الأعمال التي تطير بجاذبية مما تحب!”
“تَعود بَعد فُراقِنا الذي ما عُدت أَذكُرُ لَه رَقماً / لفَرطِ تكراره . تطلب صداقَتي هذه المَرة !! تُريد من حُبنا الكَبير أن يتحول إلى صداقة .! على الرغم من أنك تَعلم جيداً أنك تطلب المُستحيل ، حنا قد يتحول إلى كرهٍ /بغضٍ/وجعٍ/ و رُبما ألمٍ لا شفاء منه و شرخٍ عميق في الذاكرة ، لكننا أبداً لن نكون أصدقاء ! فالصداقة في عداد المُحبين يا سيدي حمــــــــــــــاقَةْ !”
“قد لا تدرك يا عزيز بأن أسوأ ما في مدينتنا ( برأيي! ) .. هو أن أجبر على أن أحادث حبيبي بصفته امرأة ، و أنا يجبر ( هو ) على أن يتحدث معي بصفتي رجلا”
“ليس أجمل من أن تغفو على صدر ورقة : كزهرة. أنا الخارجة من رواية لم تكتب بعد، يروق لي كثيراً أن أنام بين صفحات الكتب.”