“نَعَمْ! إنَّهُ البُؤْسُ!! أَيْنَ المَفَرُّ مِنْ بَشَرٍ كَذِئَاب الجَبَلْ؟! ـ ثَعَالبُ نُكْرٍ تُجِيدُ النِّفَاقَ حَيْثُ تَرَى فُرْصةً تُهْتَبَلْ ـ كلاَبٌ مُعَوَّدَةٌ لِلهَوَانِ تُبَصْبِصُ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ بَذلْ ـ فَوَيْحِي مِنَ البُؤْسِ!.. وَيْلٌ لَهُمْ!!. أَرى المَالَ نُبْلاً يُعَلي السِّفَلْ”
“أَجَلْ!! بَلْ هُوَ البؤْسُ بَادٍ عَليَّ! فأَغْراهُ بي! وَيْحَهُ! مَا أَضَلّْ!! ـ يُسَاوِمُنِي المَالَ عَنهَا؟! نَعَمْ!.. إذَا لَبِسَ البُؤْسُ حُرَّا أَذَلّْـ إذَا مَا مَشَى تَزْدَرِيِه العُيُونُ، وَإنْ قَالَ رُدّ كَأَنْ لَمْ يَقُلْ”
“مَعَ الشَّمْسِ عَامَيْنِ.. حَتَّى َتِجفَّ وَتَشْرَبَ مَاءَ لِحَاءِ خَضلْـ وَفِي البُؤسِ عَامَيْنِ... يَحْيَى لَهَا، وَيُحْييه منها: الغنَى وَالأَمَلْ ـ تَردَّدَ عَامَيْنِ... مِنْ كَهْفِهِ إلَى مَهْدِهَا، عِنْدَ سَفْحِ الجَبَلْ ـ يُغَنِّي لَهَا، وَهُوَ بَادِي الشَّقاءِ، بَادِي البَذاذةِ ، حَتَّى هُزِلْ ـ يُقلبها بِيَديْ مُشْفِقٍ لَهِيف ، لطِيف، رَفِيق، وَجِلْ ـ يُعَرِّضَها لِلَهيبِ الهَجِيِر، رَؤُوفاً بِهَا، عَاكِفاً لا يَمَلْ ـ فَلَمَّا تَمَحَّصَ عَنْهَا النَّعِيمُ، وَاْشْتَدَّ أُمْلُودُهَا، وَاْنْفَتَلْ ـ عَصَتْهُ، وَسَاءتْهُ أَخْلاَقُهَا نُشُوزا .. فَلَمَّا اْلتَوَتْ كَالمُدلْ ـ أَعَدَّ الثِّقَافَ لَهَا عاشِقٌ يُؤدِّبُها أَدَبَ المُمْتَثِلْ”
“ـ أفِق! قَدْ أَفَاقَ بِها العَاشِقُون قَبْلَكَ، بَعْدَ أَسىً قَدْ قَتَلْ! ـ أَفِقْ! يَا خَلِيلِي! أفِق! لاَ تَكُنْ حَلِيف الهُمُومِ، صَرَيع العِلَلْ ـ فَهَذَا الزَّمَانُ، وَهَذِي الحيَاةُ، عَلّمْتِِنيها قَدِيمًا: دُوَلْ!! ـ أَفِقْ! لاَ فَقَدْتُكَ! مَاذَا دَهَاكَ؟! تَمَّتعْ! تَمَتَّع! بِهَا! لاَ تَبلْ!”
“نشاطركم الأحزان., ـ للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء., ـ دموعنا لن تجف حتي نلتقي., ـ إلى جنة الخلد مع الأبرار القديسين., ـ خسارتنا بك لا تعوض., ـ ذكراك العطرة تملأ قلوبنا, ـ نرثيك وبدموع الحسرة نبكيك., ـ خالص العزاء ولكم الصبر والسلوان.ـ كل واحد عاوز يحس بأنه زعلان وانه أدي الواجب.. إنت عاوز تنكد عليهم ليه يا أخي.. إنت عاوز تموت علي كيفك.. المأتم ده معناه كل واحد جاي يموتك علي كيفه.. فاهم. ـ لا مش فاهم. ـ أما تموت بإذن الله حاتفهم. ـ حاكتب وصية إن ما حدش يكتب حرف أو يقدم نقطة قهوة علي روحي. ـ شعاع الشمس تجسد فيك.. أنت نور حياتي الذي لا يغيب.. أنت في سواد العين... أنت في شغاف القلب يا حبيبي.. اسمك تسبيحتي.. خيالك غرفتي.. ابتسامتك وسادتي التي أغفو عليها... أنفاسك عطري المحبب.. كلماتك مصحفي المقدس الذي لا يفارقني.. ذكراك تاريخي, أيامك حياتي كلها... لن أنساك أبدا.. حبيبتك الحافظة لعهدك حتي الموت. ـ تفتكر كانت بتحبه. ـ كلامك حلو.. مؤكد كانت بتحبه ساعة ما كتبت الكلام ده لكن بعد كده ما اعرفش.. كل شيء جايز يتغير في دنيا القلوب بيسموها قلوب لأنها تتقلب. ـ ألا يوجد شيء باق ؟ ـ الله باق”
“الإسلام دين يقوم على التراحم، وحديثه عن الله ـ عز وجل ـ يشير إلى طبيعة رسالته، وصبغة تعاليمه فهو يذكر عن الله ـ عز وجل ـ أن رحمته سبقت غضبه، ويعتبر الشرائع التى أنزلها على العباد أداة لإقرار الخير بينهم، ورفع الحرج عنهم..!”
“وأن الخصاصة قوس البئيس .. إذا انقذف السهم منها قتل”