“سقوط الحضارات العظيمة و تحطم ذكرياتها يشار إليه أولاً بالتداعى الأخلاقى للصغار ”

أورهان باموق

Explore This Quote Further

Quote by أورهان باموق: “سقوط الحضارات العظيمة و تحطم ذكرياتها يشار إليه … - Image 1

Similar quotes

“كل الروايات العظيمة تفتح عينيك على أشياء تعرفها بالفعل لكنك لا تستطيع قبولها، ببساطة لأنه لا توجد رواية عظيمة قد فتحت عينيك عليها بعد.”


“وهكذا اختصرنا الدين !بدل أن نراه نظاما تحدث به الرب إلينا عبر الآنبياء و الكتب و الشرائع ، إلى مجموعه من قواعد غريبه و أحيانا مضحكة تعتمد عليها الطبقات الدنيا ، استطعنا و قد جردنا الدين من قوته ان نتقبله في بيتنا مثلما نتقبل نوعا غريبا من الموسيقى الخلفية التى ترافق تذبذبنا بين الشرق و الغرب ، جدتى و أمى و أبي و عماتى و أعمامى -لم يصم أحد منهم يوما واحدا ، و لكنهم كانوا في رمضان ينتظرون غروب الشمس كما ينتظرة الصائمون الجائعون”


“كان ذلك حتى و أنا طفل ، يجعلنى أعرف أن حضارة عظيمة قامت هنا ، و مما قالوه لى : كان هناك اناس يشبهوننا عاشوا في زمان ما حياه مختلفه تماما عن حياتنا ، و قد تركونا نحن الذين أتينا من بعدهم نشعر بـأننا أفقر و أضعف و أضيق أفقا اسطنبول :الذكريات و المدينه”


“في صمت الليالي المعتمة ملأنا كتابًا بكل هذه الرؤى التي نبعت من خيالاتنا عن الهزيمة و الفشل الذي حلمنا به و نحن حزانى نفتقد للبهجة، أولئك المعوزون برؤوسهم المحنية، و طرقهم الموحلة، و بيوتهم غير مكتملة البناء، و شوراعهم الغريبة المعتمة، الناس الذين يعتقدون أن كل شيء سيعود كما كان و هم يتلون صلواتهم التي لا يفقهون معناها،الأمهات و الآباء الثكلى، البؤساء الذين لم تسمح لهم أعمارهم القصيرة أن يخبرونا عما أنجزوه و حقّقوه في بلاد أخرى، المصانع و الآلات التي لا تعمل، الأرواح ذات العيون المخضلة بالدمع ترثي الأيام الخوالي، الكلاب الضالة التي ليست في هزالها أكثر من جلد على عظم، الفلاحون الذين لا يمتلكون أراض، المتشردون المتسكعون في المدينة، المسلمون الجهلة و الأميون الذين يرتدون سراويلهم و حروبهم كلها تنتهي بالهزيمة.”


“ أعرف أن الله خلق الدنيا كما يريد رؤيتها طفل ذكي في السابعة من عمره.لأن الله خلق العالم لنرى أولاً . بعد ذلك أعطانا الكلمات لنتكلم ونشترك فيما نراه.. ولكننا عملنا من الحكايات حكايات . واعتقدنا أن الرسوم تنقش من أجل هذه الحكايات .. مع أن النقش هو بحث مباشر عن إلهام الله ورؤيته كما يريد الله.”


“- اسمعيني .. لا تُعاش الحياة من أجل المبادئ , بل من أجل السعادة ..-ولكن لا أحد يُسعد دون مبادئ وإيمان- صحيح , ولكن من الغباء أن يقضي الإنسان على حياته في سبيل معتقداته في دولة ظالمة لا تعطي قيمة للإنسان .. المبادئ والمعتقدات العظيمة هي من أجل أناس الدول الغنية .- على العكس تماماً .. في دولة فقيرة ليس لدى الإنسان ما يتمسك به غير معتقداته .”