“و قد تغالينا نحن فى طلب التحجب و التحرج من ظهور النساء لأعين الرجال حتى صيرنا المرأة أداة من الادوات أو متاعا من المقتنيات , و حرمناها من كل المزايا العقلية و الأدبية التى أعدت لها بمقتضى الفطرة الإنسانية . و بين هذين الطرفين وسط سنبينه ـ و هو الحجاب الشرعى ـ و هو الذى ادعو اليه.”

قاسم أمين

Explore This Quote Further

Quote by قاسم أمين: “و قد تغالينا نحن فى طلب التحجب و التحرج من ظهور … - Image 1

Similar quotes

“و نحن نعيش فى عصر أصبح مركز الشخص الاجتماعى فيه , و نظرة الناس إليه يتحددان بأنواع و كميات السلع و الخدمات التى يستطيع اقتناءها . فالخوف من أن نفقد القدرة على الشراء يتضمن فى الحقيقة خوفاً من ان نفقد مكانتنا بين الناس , وهو من أشد أنواع الخوف قسوة و إيلاما.”


“الهدى القرانى انما يمس من أمر الحياة الاصول الكبرى , و الأسس العامة , و التوجيهات العليا , و التى يتناولها القران فى جملتها ليحث العقل البشرى على التدبير الدقيق , و التقدير الصحيح للمتجدد من شئون الحياة , و رعاية الفروق فى ذلك بين الازمنة و الجماعات , و البيئات , و الثقافات , و ما يتصل بذلك كله”


“إن اللذة التي تجعل للحياة قيمةليست حيازة الذهب,ولا شرف النسب,و لا علو المنصب,و لا شئ من الأشياء التي يجري وراءها الناس عادة..و إنما هي أن يكون الانسان قوة عاملة ذات أثر خالد في العالم”


“إن انتشار الحجاب فى البداية كثيراً ما يعكس خطوة جديدة فى طريق تحرر المرأة، إذ يرجع انتشاره إلى حد كبير إلى اضطرار المرأة المصرية للخروج للعمل أو الدراسة أو لتحمل أعباء كان الزوج يتحملها من قبل، و اضطرت المرأة للاختلاط بالرجال الغرباء فى الشوارع و الجامعات و وسائل المواصلات بدرجة أكبر بكثير من ذى قبل، فكان الخروج مع الحجاب ينطوى على خطوة فى طريق التحرر بالمقارنة بالبقاء داخل البيت، بحجاب أو بدونه || دكتور جلال أمين فى كتاب "مصر و المصريون فى عهد مبارك”


“عجبا ! لم لم تؤمر الرجال بستر وجوههم عن النساء إذا خافوا الفتنة عليهن ؟ هل اعتبرت عزيمة الرجل أضعف من عزيمة المرأة واعتبر الرجل أعجز من المرأة عن ضبط نفسه والحكم على هواه، واعتبرت المرأة أقوى منه في كل ذلك حتى أبيح للرجال أن يكشفوا وجوههم لأعين النساء مهما كان لهم من الحسن والجمال، ومنع النساء من كشف وجوهن لأعين الرجال منعا مطلقا خوفا أن ينفلت زمام هوى النفس من سلطة عقل الرجل فيسقط في الفتنة بأية امرأة تعرضت له مهما بلغت من قبح الصورة وبشاعة الخلق ؟! إن زعم زاعم صحة هذا الاعتبار رأينا هذا اعترافا منه بأن المرأة أكمل استعدادا من الرجل – فلم توضع حينئذ تحت رقه في كل حال ؟ فإن لم يكن هذا الاعتبار صحيحا فلم هذا التحكم المعروف ؟”


“أنا لم أفقد الثقة فى هذا الشعب، هذا الشعب عجيب، يحنى رأسه و هو يلعن ظالميه، يحسب الظالمون انه استسلم ، و إنما هو يستعد للإنقضاض ، و مع ذلك فإن الإرهاب قادر على أن يسحق الحقيقة ، و يدفنها فى التراب و لكنى مؤمن بأن الحقيقة لابد فى يوم من الايام ان تخرج رأسها من الترابالحقيقة تدفن و لا تموت”