“لمَ لا تجعلنا أسطورة تُخبرنا الجوقَة فيها كيفَ مات الطفلُلكن لا نرى الطِفل بعيْنينا يموت *”
“لا تقبل الحياة منا أن نعتبر الاقتلاعات المتكررة مأساةلأن فيها جانب يذكر بالمسخرة و هى لا تقبل منا أن نتعود عليها كنكتة متكررةلأن فيها جانباً مأساوياًإنها فقط تعلمنا الرضى بالمصير الوحيد المقترح عليناتروضناتعلمنا التعودكما يتعود راكب الأرجوحة على حركتها فى اتجاهين متعاكسين: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها المأساة و المسخرة”
“تفتنني الأشجار لا لجمالها فقط بل أيضاً لأني أرى فيها رمزاً للمقاومة, دون تبجح. ويفتنني أن الشجر الأعزل يعرف أن كل دائم مؤقت .”
“الغرباء يلتقون بالغرباء ... وتجربة الموجوعين العرب علمتني أن وجعي كفلسطيني هو جزء من كل ... وتعلمت أن لا أبالغ فيهكل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها ... ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخصالمعروف يصبح مجهولا ونكرةالكريم يبخلخفيف الظل ينظر ساهماالشكوك التي تحوم حول حظوظ المحظوظين منهم تتحول إلى مهنة من لا مهنة له إلا مراقبة الآخرين ..كانت أوروبا التي أقمت في وسطها سنوات وتنقلت فيها شرقا وغربا تغص بهم، من كل البلدان العرب .. لكل منهم قصة لا أستطيع كتابتها .. وقد لا يستطيع كتابتها أحد .. هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملاً للمنفي ... الأوطان لا تغادر أجسادهم ... حتى اللحظة الأخيرة ، لحظة الموت .”
“لا غائب يعود كاملاً. لا شيء يستعاد كما هو.”
“الخيبة تصيب من يود استعادة ماضيه، لكنها لا تصيب من لا ماضي له.”
“من السهل علي ان ادير ظهري و اغادر العلاقة اذا رأيت فيها ما يرهق , الصديق المرهق كثير المعاتبة, كثير اللوم , يريد تفسيراً لما لا يفسر , يريد ان "يفهم" كل شيءاذا سامحك على خطأ فهو يشعرك انه سامحك على خطأ.”