“أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ ..........أَشهِروا الأَسلِحهْ! .......سَقطَ الموتُ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَهْ”

أمل دنقل

Explore This Quote Further

Quote by أمل دنقل: “أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ ..........أَشهِروا … - Image 1

Similar quotes

“يها الواقِفونَ على حافةِ المذبحة..أَشهِروا الأَسلِحةْ..سَقطَ الموتُ.. وانفرطَ القلبُ كالمسبحَة..والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاح..المنَازلُ أضرحَةٌ..والزنازن أضرحَةٌ..والمدَى أضرِحة.. فارفَعوا الأسلِحةْ..واتبَعُوني..”


“أيها الواقفون على حافة المذبحة ... اشهروا الأسلحة، سقط الموت، وانفرط القلب كالمسبحة، والدم انساب فوق الوشاح”


“مصفوفةُ حقائبي على رفوف الذاكرة .”


“ما أقل الحروف التي يتألف منها اسمُ ما ضاعَ من وطن،واسمُ من مات من أجلِهِمن أخ أو حبيب!هل عرفنا كتابة أسمائنا بالمدادِعلى كتبِ الدرسِ؟ها قد عرفنا كتابة أسمائنابالأظافر في غرف الحبسِأو بالدماء على جيفة الرمل والشمس،أو بالسوادِ على صفحات الجرائدِ قبل الأخيرة.أو بحداد الأرامل في ردهات (المعاشات)،أو بالغبار الذي يتوالى على الصورالمنزلية للشهداءالغبارُ الذي يتوالى على أوجه الشهداء ..إلى أن ... تغيب!!!”


“قلت لكملكنكملم تسمعوا هذا العبثْففاضت النار على المخيماتوفاضت الجثث !”


“في غُرَفِ العمليات ..كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ ..لونُ المعاطفِ أبيض ..تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات ..الملاءاتُ لونُ الأسرّةِ .. أربطةُ الشاشِ والقُطْن,قرصُ المنوِّمِ .. أُنبوبةُ المَصْلِ ..كوبُ اللَّبنكلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْكلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ!فلماذا إذا متُّ..يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ..بشاراتِ لونِ الحِدادْ ؟هل لأنَّ السوادْ..هو لونُ النجاة من الموتِ ؟ لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ ..***ضِدُّ منْ ..؟ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ ؟!***بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..الذينَ يرون سريريَ قبراًوحياتيَ.. دهراًوأرى في العيونِ العَميقةِلونَ الحقيقةِلونَ تُرابِ الوطنْ!( مايو 1982 ) من كتاب ( أمل دنقل - الأعمال الكاملة ) " أوراق الغرفة ( 8 ) -" فصيدة بعنوان :- " ضد من ؟ " - صــــ 373 و 374 - طبعة دار الشروق”